التهاب اللوزتين
رموز التصنيف الدولي للأمراض: J03 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟
التهاب اللوزتين الحاد يؤدي إلى التهاب الحلق وصعوبة البلع والإجهاد والحمى. إذا ظهر الالتهاب عدة مرات على مدى فترات قصيرة، فقد يكون مرهقًا جدًا ويؤدي أحيانًا إلى مضاعفات.
نظرة سريعة
- يبدأ التهاب اللوزتين (التهاب اللوّز) فجأة.
- وعادةً ما يختفي بعد أسبوع إلى أسبوعين.
- إلا أن التهاب اللوزتين يظهر أحيانًا عدة مرات في غضون نفس العام.
- وقد تكون الأمراض المتكررة مزعجة للغاية، إلا أنها نادرًا ما تُسبب مضاعفات.
- إذا كانت الأعراض شديدة جدًا، فيمكن أيضًا استئصال اللوزتين جراحيًا.
إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

ما التهاب اللوزتين؟
عادة ما يحدث التهاب الحلق بسبب التهاب البلعوم الناجم عن فيروسات البرد، والتي قد تنتشر أيضًا إلى اللوزتين. جديرٌ بالذكر أن التهاب اللوزتين البكتيري أقل تواترًا. ومع ذلك، فإن تحديد مسبب المرض الذي تسبب في حدوث الالتهاب ليس سهلاً. التهاب اللوزتين يكون أكثر شيوعًا بين الأطفال والمراهقين مقارنة بالبالغين.
ومن المعتاد أن يبدأ التهاب اللوزتين فجأة. وعادة ما يشفى في فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين. ومع ذلك، فقد يحدث التهاب اللوزتين عدة مرات في نفس العام. وقد تكون الأمراض المتواترة مجهدة. ومع ذلك، فإن المضاعفات نادرة.
من المهم التفرقة بين التهاب اللوزتين وتضخم اللوزتين الدائم: حيث يدور الأمر حول مرضين مختلفين. قد يؤثر تضخم اللوزتين (تضخم اللوّز) أيضًا على اللوزتين البلعوميتين بالإضافة إلى اللوزتين الحنكيتين.
ما أعراض التهاب اللوزتين؟
تشير هذه الأعراض إلى التهاب اللوزتين الحاد:
- ألم الحلق
- صعوبات البلع
- تورم اللوزتين واحمرارهما مع تكون طبقة صفراء
- درجة حرارة الجسم الأعلى من 38 °م
- الصداع
- الإرهاق والإجهاد
- رائحة الفم الكريهة
- فقدان الشهية
- تورم وألم الغدد الليمفاوية في الرقبة
إذا كان الالتهاب ناتجًا عن الفيروسات، فغالبًا ما تظهر أعراض نزلة البرد، مثل السعال والزكام.
ويُشار إلى التهاب اللوزتين عندما يؤثر الالتهاب بشكل رئيسي على اللوزتين. إذا التهب الحلق أيضًا، فإن المرض يُسمى التهاب البلعوم.
قد يظهر التهاب اللوزتين، خاصة بين الأطفال، في صورة أعراض غير نمطية، مثل آلام البطن والغثيان والقيء.
ما أسباب التهاب اللوزتين؟
عادة ما تنتقل البكتيريا والفيروسات عن طريق ما يسمى بعدوى الرذاذ. أي عبر القطرات الصغيرة التي تتكون عند التحدث أو العطس. والتي تصل إلى الأغشية المخاطية للآخرين عبر الهواء الذي نتنفسه وتتكاثر بها.
عادة ما ترجع مسببات التهاب اللوزتين البكتيري إلى بعض أنواع العقديات. ومع ذلك، فلن يُصاب كل من يحملون هذه البكتيريا بالتهاب اللوزتين.
قد يحدث التهاب اللوزتين أيضًا بشكلٍ متزامن مع أمراض أخرى، مثل عدوى الحمى القرمزية، والتي تحدث أيضًا بسبب البكتيريا، أو مرض فيروسي، مثل الحمى الغدية.
كيف يتطور التهاب اللوزتين؟
عادة ما يشفى التهاب اللوزتين الحاد في غضون أسبوع إلى أسبوعين. في البداية، تزول الحمى عادةً، بينما يستمر التهاب الحلق. عادة ما يستمر تورم اللوزتين لفترة طويلة.
كيف يتم تشخيص التهاب اللوزتين؟
في حالة التهاب الحلق، يهدف الفحص الطبي إلى التحقق من جملة أمور، من بينها الإجابة على الأسئلة التالية:
- هل يسبب التهاب اللوزتين ظهور أعراض؟
- ما مدى شدة التهاب اللوزتين؟
- هل التهاب اللوزتين يرجع لسبب بكتيري؟
- هل يلزم استخدام المضادات الحيوية أم من المحتمل أن يختفي الالتهاب سريعًا من تلقاء نفسه؟
- هل هناك خطر متزايد من حدوث مضاعفات؟
لتوضيح هذه الأمور، يفحص الطبيب الحلق ويسأل عن بعض الأعراض المحددة. اللوزتان المتورمتان وحولهما طبقة، والحمى، ولكن لا يوجد سعال - يشير هذا الخليط من الأعراض إلى التهاب اللوزتين البكتيري.
يمكن أيضًا إجراء ما يسمى بالاختبار السريع. تدفع شركات التأمين الصحي مصروفات الاختبار للأطفال حتى سن 16 عامًا. ولإجراء الاختبار، يتم سحب مسحة من اللوزتين وفحصها بحثًا عن العقديات. وتظهر النتيجة في غضون بضع دقائق، إلا أنها لا تكون صحيحة دائمًا.
نادرًا ما يتم سحب عينة دم، على سبيل المثال، لاستبعاد الإصابة بأمراض أخرى.
كيف يتم علاج التهاب اللوزتين؟
الهدف من العلاج هو تخفيف حدة الأعراض والوقاية من المضاعفات. في حالة التهاب اللوزتين الحاد، تستخدم الأدوية التالية:
- الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحمى، مثل إيبوبروفين أو باراسيتامول.
- المضادات الحيوية إذا كانت العدوى ناجمة عن البكتيريا.
تؤدي المضادات الحيوية إلى تقصير مدة المرض. وأي شخص يتناول المضادات الحيوية لن يكون معديًا في فترة لا تتجاوز 24 ساعة بعد بدء العلاج. تقلل المضادات الحيوية أيضًا من خطر حدوث مضاعفات - على الرغم من ندرة حدوث هذه المضاعفات على أي حال. ونظرًا لأن المضادات الحيوية لا تساعد كثيرًا في علاج الأعراض ولأن لها آثارًا جانبية، فيمكن للعديد من الأشخاص الاستغناء عنها.
لتخفيف الأعراض الحادة، يستخدم الكثيرون قطرات الحلق أو العلاجات المنزلية، مثل الغرغرة بالماء المالح أو الشاي. كما أن استخدام لفات الرقبة قد يكون مريحًا أحيانًا.
إذا تكرر التهاب اللوزتين، فعادة ما يتم علاجه باستخدام الأدوية المسكنة للألم أو بالمضادات الحيوية. إذا كانت الأعراض شديدة جدًا، فيمكن أيضًا استئصال اللوزتين جراحيًا.
من المهم أن تعرف: إذا تمت التوصية باستئصال اللوزتين، فقد يكون من المجدي الحصول على رأي طبي ثانٍ - أي طلب المشورة من عيادة أو مستشفى آخر.
ولاتخاذ القرار بإجراء العملية الجراحية أو عدم إجرائها، يمكنك استخدام أداة المساعدة في اتخاذ القرار فيما يتعلق بالتهاب اللوزتين عند الأطفال أو أداة المساعدة في اتخاذ القرار الخاصة بالتهاب اللوزتين بين البالغين على الموقع gesundheitsinformation.de.
- Deutsche Gesellschaft für Allgemeinmedizin und Familienmedizin (DEGAM). Halsschmerzen. DEGAM-Leitlinie Nr. 14 (S3-Leitlinie). AWMF-Registernr.: 053-010. 10.2009. Aufgerufen am 01.06.2020.
- Deutsche Gesellschaft für Hals-Nasen-Ohren-Heilkunde, Kopf- und Hals-Chirurgie (DGHNO-KHC). Therapie entzündlicher Erkrankungen der Gaumenmandeln – Tonsillitis (S2k-Leitlinie). AWMF-Registernummer: 017-024. 08.2015. Aufgerufen am 01.06.2020.
- Georgalas CC, Tolley NS, Narula PA Tonsillitis. BMJ Clin Evid 2014: pii: 0503. Aufgerufen am 01.06.2020.
- Kenealy T. Sore throat. BMJ Clin Evid 2014: pii: 1509. Aufgerufen am 01.06.2020.
بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).
الحالة: