مرض فايفر

رموز التصنيف الدولي للأمراض: B27.0 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

مرض فايفر هو مرض معدٍ. ومُسبب المرض هو فيروس إبشتاين-بار (EBV). حيث ينتمي هذا الفيروس إلى فيروسات الهربس. ويحمل كل شخص تقريبًا فيروس إبشتاين-بار (EBV). حيث يُصاب معظم الأشخاص به في سن البلوغ. وهذا الفيروس غير ضار للأصحاء.

نظرة سريعة

  • مرض فايفر هو مرض فيروسي معدٍ.
  • ومُسبب المرض هو بعض فيروسات الهربس، وبشكل أكثر دقة، عدوى فيروس إبشتاين-بار (EBV).
  • ينتقل فيروس إبشتاين-بار (EBV) بشكل أساسي من خلال ملامسة اللعاب، وخاصة عند تبادل القبل.
  • الأعراض النمطية هي تورم الغدد الليمفاوية والحمى والتهاب الحلق.
  • وعادة ما تكون العدوى غير ضارة، وتشفى دون عواقب بين الأصحاء. ومع ذلك، ففي بعض الأحيان قد تؤدي إلى حالات طويلة من الإجهاد.
  • ويمكن أن تكون العدوى خطيرة لمن يعانون من ضعف جهاز المناعة. ويجب تجنب الاتصال الوثيق مع المصابين.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

طبيبة تفحص العقد الليمفاوية في عنق امرأة شابة.

ما مرض فايفر؟

مرض فايفر - يُسمى طبيًا كثرة الوحيدات المعدية - هو مرض فيروسي معدٍ. وسبب المرض هو عدوى فيروس إبشتاين-بار (EBV)، وهو فئة فرعية من فيروسات الهربس.

تنتقل الفيروسات عادة من خلال ملامسة اللعاب، على سبيل المثال أثناء التقبيل الحميم. والمرض أكثر شيوعًا بين المراهقين والشباب. لذلك يُعرف مرض فايفر أيضًا باسم "مرض التقبيل" أو "حمى الطلاب".

وبين الكثيرين، يكون المرض خفيفًا. وعادة ما تشفى العدوى من تلقاء نفسها في غضون أسبوعين إلى 4 أسابيع دون أي عواقب.

ومع ذلك، فيمكن أن يكون مرض فايفر خطيرًا لمن يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة - على سبيل المثال بسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو بعد عملية الزراعة. لذلك، يجب تجنب الاتصال بالمرضى.

بمجرد إصابة المرء بفيروس إبشتاين-بار (EBV) لمرة واحدة، يكون الجسم مناعة منه مدى الحياة. ومع ذلك، تبقى الفيروسات في الجسم بعد الإصابة الأولية، ويمكن أن تنشط مجددًا إذا ضعف جهاز المناعة.

وإذا حدثت إعادة التنشيط بين الأصحاء، فعادةً ما تستمر العدوى في مسارها دون أعراض، لأن الجسم كوّن بالفعل أجسامًا مضادة للفيروس وقام ببناء الحماية المناعية اللازمة تجاهه. إلا أن هؤلاء الأشخاص قد ينقلون الفيروس إلى أشخاص آخرين دون ملاحظة ذلك.

ما هي الأمراض المُعدية؟

في الفيديو التالي ستعرف متى يُشير الأطباء إلى وجود مرض معدٍ، وما هي مُسببات الأمراض المعدية، وكيف تنتقل.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما أعراض مرض فايفر؟

لا تسبب كل عدوى بفيروس إبشتاين بار (EBV) - العامل المسبب لمرض فايفر - ظهور أعراض.

فغالبًا ما يعاني المصابون من التهاب الحلق والتهاب اللوزتين. بالإضافة إلى ذلك، فغالبًا ما تكون هناك أعراض عامة، مثل الحمى والصداع والضيق والإرهاق.

وعادةً تتورم الغدد الليمفاوية في الرقبة أيضًا على كلا الجانبين ويتضخم الطحال.

من المهم أن تعرف: في بعض الأحيان، يدور الأمر فقط حول التهاب اللوزتين والحلق (التهاب البلعوم) دون ظهور أي أعراض أخرى.

وإذا أصيب الأطفال دون سن 10 سنوات بفيروس إبشتاين-بار (EBV)، تكون العدوى أكثر اعتدالًا مقارنة بالمراهقين. وكقاعدة عامة، لا تظهر عليهم أي علامات نمطية للمرض، ولذلك، غالبًا تمر العدوى دون أن يلاحظها أحد.

عادة لا تظهر أي أعراض على الأطفال الصغار الذين يصابون عن طريق قبلات آبائهم.

ومن الممكن أن تستمر الأعراض، مثل الحمى والتهاب الحلق وتضخم الغدد الليمفاوية، لأكثر من 6 أشهر. ومع ذلك، فنادرًا ما يحدث مثل هذا النوع المزمن من المرض.

ما أسباب مرض فايفر؟

مُسبب مرض فايفر هو عدوى فيروس إبشتاين-بار (EBV). حيث ينتمي هذا الفيروس إلى فيروسات الهربس.

مُسبب مرض فايفر هو عدوى فيروس إبشتاين-بار (EBV).

في البداية، يهاجم الفيروس خلايا الغشاء المخاطي في البلعوم الأنفي ويتكاثر بسرعة فيها. ثم ينتشر لاحقًا إلى خلايا الدم البيضاء - وهي خلايا مهمة في جهاز المناعة. وتنتقل هذه الخلايا من خلال اللمف والدم إلى العقد الليمفاوية، ثم إلى أعضاء أخرى، مثل الطحال والكبد، مما يؤدي إلى تضخمها.

وينتقل الفيروس بشكل رئيسي من خلال ملامسة اللعاب، ويحدث غالبًا من خلال التقبيل الحميم للشريك أو الشريكة. إذا أصيب الأطفال الصغار، فيحدث ذلك عادة من خلال قبلات آبائهم. ويمكن أيضًا إصابة أي شخص يشرب من نفس الأوعية أو يشارك الطعام مع الآخرين باستخدام نفس أدوات المائدة.

لا تشكل عدوى فيروس إبشتاين بار (EBV) أثناء الحمل أي خطر مُثبت على الجنين. فنادرًا ما ينتقل الفيروس عبر المشيمة.

ما مدى تواتر الإصابة بمرض فايفر؟

يحمل أكثر من 90 بالمائة من الأشخاص في جميع أنحاء العالم فيروس إبشتاين بار (EBV). ولكن ليس كل من يصاب بفيروس إبشتاين بار (EBV) يصاب أيضًا بمرض فايفر.

غالبًا ما يصيب مرض فايفر الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا.

غالبًا ما يصاب به الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا. ويقدر الخبراء أن كل شخص تقريبًا يصاب بفيروس إبشتاين بار (EBV) بحلول سن 30 عامًا ويكوّن الحماية المناعية اللازمة. ونتيجة لذلك، تكون الأمراض اللاحقة دائمًا دون أعراض.

كيف يتطور مرض فايفر؟

تهدأ الأعراض لدى معظم المصابين بمرض فايفر في غضون أسابيع قليلة، ويتعافون منه تمامًا. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من أعراض، مثل التعب والإجهاد لبضعة أشهر بعد زوال العدوى. ويمكن أن تحدث مضاعفات أيضًا.

المضاعفات المحتملة

بعض المصابين بمرض فايفر يُصابون بعدوى بكتيرية إضافية.

ونظرًا لأن فيروس إبشتاين بار - المسبب لمرض فايفر - يؤثر على الطحال، فغالبًا ما يحدث تورم في العضو. وإذا تضخم الطحال بشكل كبير، فهناك خطر من أن يتمزق. وتمزق الطحال يعتبر من المضاعفات النادرة جدًا إلا أنها تهدد الحياة وتتطلب علاجًا عاجلًا.

من المهم أن تعرف: لتقليل مخاطر تمزق الطحال، من المهم توفير راحة من النشاط البدني والرياضة حتى يتعافى الطحال المتضخم تمامًا.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يُسبب التهاب الحلق واللوزتين تورمًا يجعل التنفس صعبًا. ويحدث ذلك في الغالب بين الأطفال، إلا أنه نادر الحدوث. وفي هذه الحالة أيضًا، يلزم العلاج السريع.

المضاعفات النادرة المحتملة الأخرى تشمل:

  • التهاب السحايا
  • التهاب عضلة القلب
  • التهاب الكلى
  • التهاب الكبد

وبين من يعانون من مرض في جهاز المناعة أو ضعف في جهاز المناعة - على سبيل المثال بسبب تناول الأدوية التي تثبط جهاز المناعة - قد يحدث تورم حاد في الغدد الليمفاوية أو قد تنشأ حتى الأورام الخبيثة.

كيف يمكن الوقاية من مرض فايفر؟

لا يوجد تطعيم يمكنه توفير الحماية من مرض فايفر. ومع ذلك، فاتباع بعض تدابير النظافة الصحية المحددة، يمكنه منع انتقال عدوى فيروس إبشتاين بار (EBV) مُسبب المرض.

لذلك، فمن المهم تجنب الاتصال بالمرضى. ونظرًا لأن فيروس إبشتاين بار (EBV) يمكن أن ينتقل عبر اللعاب، فيوصى بعدم مشاركة الطعام أو الشراب أو تقبيل الآخرين خلال فترة المرض.

أثناء المرض، يمكنك القيام بما يلي لمنع انتقال العدوى: تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وعدم مشاركة الطعام، وعدم تقبيل أي شخص

كيف يتم تشخيص مرض فايفر؟

تشير الأعراض، مثل الحمى وتورم الحلق والتهاب البلعوم - خاصة بين الشباب - إلى الإصابة بمرض فايفر.

ويمكن للطبيب استخدام التحسس لمعرفة ما إذا كانت الغدد الليمفاوية منتفخة أو ما إذا كان هناك تضخم في الطحال والكبد.

لا يمكن إجراء تشخيص واضح إلا عن طريق الكشف عن مُسبب المرض في المختبر. وللقيام بذلك، يسحب الطبيب عينة دم. وإذا تم العثور على الأجسام المضادة لفيروس إبشتاين بار (EBV)، فإن هذا يوفر معلومات عن عدوى فيروس إبشتاين بار (EBV) وبالتالي الإصابة بمرض فايفر.

كما أن التغييرات في صورة الدم - خاصة فيما يتعلق بعدد خلايا الدم البيضاء ومظهرها - تساعد في التشخيص.

فإذا كان هناك اشتباه في حدوث تغيرات في الطحال أو الكبد، فيمكن استيضاح ذلك بالفحص بالموجات فوق الصوتية.

كيف يتم علاج مرض فايفر؟

لا يوجد علاج محدد يمكن استخدامه لعلاج مرض فايفر. لذلك، يركز العلاج على تخفيف حدة الأعراض.

وكما هو الحال مع العدوى الفيروسية الأخرى، فإن الراحة في الفراش وتناول القدر الكافي من السوائل من الأمور التي تساعد على التعافي.

تساعد مسكنات الألم المضادة للالتهابات، مثل إيبوبروفين وديكلوفيناك، في علاج الحمى وتسكين الألم.

وإذا حدثت صعوبات في التنفس بسبب التورم الشديد في البلعوم، فقد يكون من المفيد استخدام الأدوية التي تقلل التورم، مثل الكورتيزون.

إذا كانت هناك أيضًا عدوى بكتيرية، فسيتم استخدام المضادات الحيوية الفعالة ضد البكتيريا.

من المهم أن تعرف: على الرغم من وجود أدوية تكافح فيروس إبشتاين بار المسبب للمرض، إلا أنها لا تؤدي إلى أي تحسن كبير في الأعراض وفقًا لما توصلت إليه المعارف حاليًا.

ولمنع حدوث مضاعفات، مثل تمزق الطحال، من الضروري تجنب النشاط البدني وممارسة الرياضة لمدة 4 إلى 6 أسابيع على الأقل. وتعتبر مرحلة التعافي الأطول نسبيًا مفيدة، خاصة للأشخاص الذين يمارسون الرياضات التنافسية.

ومن الأفضل مناقشة موعد العودة إلى ممارسة الرياضة مع طبيبك.

خضع للاختبار من قبل الجمعية الألمانية لأمراض الأطفال المعدية (DGPI).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟