مرض القلب الروماتيزمي

رموز التصنيف الدولي للأمراض: I09.0 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

يحدث مرض القلب الروماتيزمي بسبب رد الفعل المناعي المفرط لعدوى بكتيريا المكورات العقدية. وتصاب صمامات القلب بشكل خاص. ويمكن الوقاية من المرض عادةً عن طريق تناول المضادات الحيوية.

نظرة سريعة

  • يحدث مرض القلب الروماتيزمي بسبب المكورات العقدية - العامل المسبب لالتهاب الحلق البكتيري.
  • في بعض الأحيان، لا يحارب جهاز المناعة البكتيريا فحسب، بل يحارب أيضًا أنسجة الجسم في نفس الوقت.
  • وفي حالة مرض القلب الروماتيزمي، تصاب صمامات القلب بشكل خاص.
  • وفي ألمانيا، تُعالج عدوى المكورات العقدية عادةً بالمضادات الحيوية القاتلة للبكتريا. فهذه الأدوية تقي من مرض القلب الروماتيزمي.
  • ومع ذلك، ففي البلاد التي بها مستوى رعاية طبية سيء، فإن المرض يكون سببًا أكثر انتشارًا للإصابة بقصور القلب وموت القلب المفاجئ.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

طبيب يستمع إلى قلب مريضة

ما مدى تواتر الإصابة بمرض القلب الروماتيزمي؟

أصبح مرض القلب الروماتيزمي نادرًا في ألمانيا في العقود الأخيرة.

مرض القلب الروماتيزمي هو مرض نادر في ألمانيا.

حيث يحدث المرض في المقام الأول في البلاد التي بها مستوى رعاية طبية سيء ويُصاب به من لديهم إمكانية محدودة فحسب لتلقي الرعاية الطبية.

كيف يتطور مرض القلب الروماتيزمي؟

في حالة الإصابة بمرض القلب الروماتيزمي، غالبًا ما يكون هناك ضيق في صمام القلب الموصل بين الأذين والبطين في الجانب الأيسر وبين البطين الأيسر والشريان الأورطي. وفي بعض الأحيان، لا ينغلق الصمام تمامًا.

فعندئذٍ، يجب أن تعمل عضلة القلب بجهدٍ أكبر لضخ كمية كافية من الدم في الجسم. وفي البداية، يمر الأمر دون ملاحظته، ولكن مع الوقت تفقد عضلة القلب قوتها ويتطور ضعف القلب.

كما يحدث عدم انتظام لضربات القلب والتهاب في الغشاء الداخلي للقلب. ومن الصور الأقل شيوعًا أن تتكون جلطات الدم في القلب، والتي تنتقل مع مجرى الدم إلى الدماغ، ويمكن أن تسبب السكتة الدماغية.

كيف يمكن الوقاية من مرض القلب الروماتيزمي؟

أهم إجراء للوقاية من مرض القلب الروماتيزمي هو العلاج المناسب لعدوى المكورات العقدية بالمضادات الحيوية التي تكافح هذه البكتريا بشكلٍ خاص.

فإذا تم رصد المكورات العقدية في التهاب الحلق أو التهاب البلعوم، فمن المهم تناول المضادات الحيوية الموصوفة بالصورة المحددة. وعادة ما يقي هذا العلاج من الإصابة بالحمى الروماتيزمية ومرض القلب الروماتيزمي فيما بعد.

كيف يمكن التعرف على مرض القلب الروماتيزمي؟

أثناء الفحص البدني، يستمع الأطباء إلى القلب باستخدام سماعة الطبيب. وعادة، يلاحظون أصوات قلب غير عادية في حالة مرض القلب الروماتيزمي. ويحدث ذلك عندما يتدفق الدم عبر صمامات القلب المتغيرة. ويمكن استخدام الفحص بالموجات فوق الصوتية للقلب (تخطيط صدى القلب) للكشف عن التغيرات التي تطرأ علي صمامات القلب أو عضلة القلب.

فإذا ظهرت أعراض الحمى الروماتيزمية في وقت سابق، فيشير ذلك إلى الإصابة بمرض القلب الروماتيزمي.

إذا أصيبت عضلة القلب أيضًا، فيمكن عادةً رصد ذلك من خلال فحص قيم دم معينة. وفيما مضى، كان يتم سحب عينة من الأنسجة للكشف عن التهاب عضلة القلب (التهاب العضلة القلبية). وغالبًا ما يرتبط ذلك بآثار جانبية. لذا، يستخدم الأطباء بشكل متزايد طرق التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

ما مرض القلب الروماتيزمي؟

مرض القلب الروماتيزمي هو مرض يحدث نتيجة الإصابة طويلة الأمد بعدوى المكورات العقدية. فغالبًا ما تسبب هذه البكتيريا التهاب الحلق المؤلم.

والمكورات العقدية لها خصائص مشابهة لنظيرتها الموجودة في خلايا الجسم. حيث ينتج جهاز المناعة لبعض الأشخاص أجسامًا مضادة تهاجم البكتيريا أولاً. ويمكن أن تهاجم هذه الأجسام المضادة أيضًا خلايا جسمك في غضون أسبوعين.

وعندئذٍ يحدث التهاب يسمى بالحمى الروماتيزمية. ويمكن أن تتأثر كل من عضلة القلب والغشاء الداخلي والخارجي للقلب. ويؤثر ذلك في المقام الأول على صمامات القلب. فإذا أصيبت الصمامات بأضرار بالغة لدرجة تجعلها لا تنغلق بشكل صحيح، فإن ضعف القلب يتطور مع الوقت. ويمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى فشل القلب المفاجئ.

من الجيد أن تعرف: في حالة الأمراض الروماتيزمية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، من الممكن أيضًا أن يُهاجم جهاز المناعة في الجسم عضلة القلب وصمامات القلب.

ما أعراض مرض القلب الروماتيزمي؟

غالبًا لا تكون علامات مرض القلب الروماتيزمي ملحوظة إلا بعد 10 إلى 20 عامًا من الإصابة بالحمى الروماتيزمية.

وتظهر الشكاوى التالية في هذه الحالة:

  • خفقان القلب المحسوس
  • الإرهاق والإجهاد
  • ضيق التنفس وصعوبة التنفس
  • ألم في الصدر
  • الإغماء
  • تورم في الساقين واحتباس المياه
دائمًا ما يسبق مرض القلب الروماتيزمي نوبات الحمى الروماتيزمية.

يشمل التاريخ المرضي دائمًا نوبات الإصابة بالحمى الروماتيزمية، المصحوبة بالحمى والتهاب عضلة القلب وآلام المفاصل والأعراض العصبية والطفح الجلدي.

ما سبب مرض القلب الروماتيزمي؟

مرض القلب الروماتيزمي يحدث كنتيجة متأخرة للإصابة
بالحمى الروماتيزمية. وهذه الحمى تكون ناتجة عن البكتيريا التي تنتمي إلى المجموعة العقدية أ. ويتم ملاحظة العدوى في البداية من التهاب الحلق، والذي يمكن أن يكون مصحوبًا بطفح جلدي قرمزي اللون.

ولمكافحة المكورات العقدية، ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة. حيث تهاجم هذه الأجسام البكتيريا التي تشبه إلى حد كبير بعض الخصائص في خلايا الجسم. ولذلك، يمكن أن تهاجم الأجسام المضادة الأنسجة الخاصة بالجسم وتتلفها في حالة ردود الفعل المناعية المفرطة. مما قد يؤدي إلى الإصابة بالحمى الروماتيزمية المصحوبة بالحمى والضعف وآلام المفاصل وآلام الصدر.

تهاجم الأجسام المضادة خلايا القلب في المقام الأول. مما يؤدي إلى التهاب الأغشية الداخلية للقلب (التهاب الشغاف) والأغشية الخارجية للقلب، وكذلك عضلة القلب. ويمكن أيضًا أن تتضرر صمامات القلب. وجديرٌ بالذكر أن الضرر لا ينحسر، ويؤدي إلى الإصابة بمرض القلب الروماتيزمي على المدى الطويل.

كيف يتم علاج مرض القلب الروماتيزمي؟

الهدف من علاج مرض القلب الروماتيزمي هو احتواء المرض بحيث لا يتفاقم بصورةٍ متزايدة. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تناول المضادات الحيوية الوقائية، مثل البنسلين، لعدة سنوات. حيث يمكن أن يمنع هذا العلاج إعادة تنشيط جهاز المناعة في الجسم بسبب بكتيريا المكورات العقدية، ومن ثم مهاجمة القلب مرة أخرى.

من المهم أن تعرف: يمكن أيضًا أن تستمر عدوى المكورات العقدية دون أعراض. في حالة المصابين بمرض القلب الروماتيزمي، قد يُحفز الاتصال، حتى غير الملحوظ، مع مسببات الأمراض جهاز المناعة، ويؤدي إلى تفاقم الضرر. لذلك، من المهم تناول المضادات الحيوية الوقائية باستمرار.

إذا تعرضت صمامات القلب لضرر بالغ بالفعل، فيجب إصلاحها أو استبدالها بصمامات صناعية. وللقيام بذلك، يُجري الجراحون عمليات قلب مفتوح أو إجراءات أقل تدخلًا باستخدام قسطرة - أنبوب بلاستيكي مرن يتم دفعه من خلال شق في الفخذ إلى الوعاء الدموي للقلب. وبحسب صمامات القلب المتضررة، يمكن استخدام إجراءات مختلفة.

فإذا كان هناك التهاب في عضلة القلب، يصف الأطباء أدوية تدعم وظيفة القلب وتنظم ضربات القلب. لذلك، تعد الراحة الجسدية جزءًا هامًا من العلاج.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟