الحصبة الألمانية

رموز التصنيف الدولي للأمراض: B08.3 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

الحصبة الألمانية عبارة عن عدوى فيروسية غير ضارة في الغالب وشائعة بشكل خاص بين الأطفال. تؤدي العدوى إلى تحصين الجسم مدى الحياة. ومع ذلك، فقد يكون للعدوى أثناء الحمل ومع بعض الأمراض السابقة عواقب وخيمة.

نظرة سريعة

  • الحصبة الألمانية مرض شائع في سن الطفولة وقد يصيب البالغين أيضًا. في الكثير من الأحيان، يمر المرض دون ملاحظته.
  • وسبب المرض يرجع إلى الإصابة بفيروس بارفو B19.
  • ومن الأعراض النمطية ظهور طفح جلدي أحمر على الوجه قد ينتشر إلى الذراعين والجزء العلوي من الجسم. وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالحمى بين الأطفال.
  • في مرحلة الطفح الجلدي، لن يعود الأطفال المصابون بالحصبة الألمانية قادرين على نقل العدوى، ويمكنهم ارتياد الحضانة أو المدرسة بشكل طبيعي.
  • إذا أصيبت الحامل بالعدوى، فقد تؤذي العدوى الجنين.
  • لا يوجد تطعيم ضد الحصبة الألمانية، ولكن هناك إجراءات بسيطة لحماية نفسك من العدوى.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

مقطع جانبي لوجه طفل: ويظهر طفح جلدي أحمر كبير على الخد.

ما الحصبة الألمانية؟

الحصبة الألمانية عبارة عن عدوى فيروسية غير ضارة في الغالب وشائعة بشكل خاص بين الأطفال. ويظهر المرض عادة بين سن 4 و10 سنوات.

غالبًا ما تمر الحصبة الألمانية دون ملاحظتها. إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى ظهور طفح جلدي أحمر واسع النطاق يظهر في البداية على الخدين.

عادة ما يشفى المرض تمامًا من تلقاء نفسه. وعادةً لا يكون العلاج ضروريًا.

بمجرد الإصابة بالحصبة الألمانية، يكتسب الجسم مناعة ويصبح محميًا من الإصابة مرة أخرى مدى الحياة. وينطبق ذلك على 50 إلى 80 بالمائة من جميع البالغين. وحوالي 30 إلى 40 بالمائة من جميع الحوامل لا يتمتعن بحماية مناعية موثوقة.

من المهم أن تعرف: ويمكن لعدوى الحصبة الألمانية أثناء الحمل أن تؤذي الجنين وتؤدي إلى الإجهاض. ومن ثمّ، توصَى الحوامل اللاتي لديهن اتصال مهني أو خاص مع أطفال تقل أعمارهم عن 6 سنوات بفحص مدى مناعتهنّ في أقرب وقت ممكن أثناء الحمل.

ما أعراض الحصبة الألمانية؟

معظم من يصابون بالحصبة الألمانية لا تظهر عليهم أعراض أو تكون الأعراض خفيفة جدًا، وشبيهة بأعراض الإنفلونزا، مثل الحمى والصداع.

إذا ظهرت الأعراض، فعادةً ما يكود قد مر 4 أيام إلى 14 يومًا بعد الإصابة. عادةً ما يحدث احمرار الجلد على الخدين والأنف في البداية، وعادةً ما يكون مصحوبًا ببقع شاحبة حول الفم.

العرض النمطي الأول للحصبة الألمانية يظهر في احمرار الجلد على الخدين والأنف، وعادة ما يكون مصحوبًا بمناطق شاحبة حول الفم.

في وقتٍ لاحق، قد يتكون طفح جلدي غالبًا ما يكون مصحوبًا بالحكة وبه عقيدات وحلقات حمراء صغيرة على الجذع والذراعين والساقين.

وبين البالغين، تسبب العدوى أحيانًا الشعور بالألم في المفاصل والتهابها. عادة ما تصاب اليدان والمعصمان والركبتان والقدمان.

كيف تحدث الحصبة الألمانية؟

تحدث الحصبة الألمانية بسبب الإصابة بالفيروسات الصغيرة B19. حيث تتكاثر هذه الفيروسات في الخلايا السلفية لخلايا الدم الحمراء وتدمرها، مما يؤدي إلى نقص خفيف في الدم. ولكن، كقاعدة عامة، ينتج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء مجددًا بعد زوال مرحلة العدوى الحادة.

طرق انتقال المرض

قد تنتقل الحصبة الألمانية بعدة طرق.

  • عدوى الرذاذ: تنتقل الفيروسات بشكل رئيسي عن طريق الرذاذ المليء بالفيروسات، والذي يطلقه المرضى عندما يعطسون أو يسعلون. وقد تحدث الإصابة بالعدوى أيضًا بسبب الاتصال الوثيق والتقبيل.
  • عدوى اللطاخة: في هذه الحالة، تنتقل العدوى، مثلاً، من خلال ملامسة اليدين أو الأشياء الملوثة بالفيروسات.
  • الدم: من الممكن أيضًا أن تنتقل العدوى من الدم المحتوي على الفيروس، على سبيل المثال عند رسم وشم، أو عن طريق التبرع بالدم المحتوي على الفيروس. ولمنع انتقال العدوى أثناء التبرع بالدم، فيتم أيضًا اختبار الدم المتبرع به بشكل روتيني بحثًا عن فيروس الحصبة الألمانية قبل استخدامه.

هل أمراض الأطفال خطرة؟

في هذا الفيديو التالي، ستعرف أنواع أمراض الأطفال النمطية، وكيفية ظهورها.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالحصبة الألمانية؟

من يعملون في المرافق الجماعية، مثل رياض الأطفال أو المدارس والموظفين في القطاع الطبي أكثر عرضة للإصابة بالحصبة الألمانية إذا لم يكونوا حاصلين على التطعيم بالفعل.

إذا أصيبت الحامل بالحصبة الألمانية دون أن يكون لديها حماية مناعية، فيمكنها نقل الفيروس إلى الجنين وإلحاق الضرر به. من الممكن أيضًا حدوث مضاعفات، مثل الإجهاض. وهذا الخطر يكون أعلى في الثلث الأول إلى الثاني من الحمل.

علاوة على ذلك، قد تساهم بعض الأمراض السابقة في أن تصبح الإصابة بالحصبة الألمانية صعبة. ويندرج ضمن ذلك:

كيف تتطور الحصبة الألمانية؟

تعتبر الحصبة الألمانية أكثر عدوى في بداية الإصابة - أي في الوقت الذي لم يظهر فيه الطفح الجلدي بعد.

المصابون بالحصبة الألمانية يكونون أكثر عدوى في بداية المرض: في الوقت الذي لم يظهر فيه الطفح الجلدي بعد.

بمجرد ظهور الطفح الجلدي، لن يكون المرض معديًا. وبدءًا من هذه المرحلة، يمكن للأطفال مواصلة ارتياد الحضانة أو المدرسة.

عادة ما يشفى الطفح الجلدي تمامًا في غضون أسبوع إلى 6 أسابيع.

ما المضاعفات المحتملة؟

نظرًا لأن الفيروسات الصغيرة B19 تتكاثر في الخلايا السلفية لخلايا الدم الحمراء وتدمرها، فإن العدوى الحادة تؤدي إلى نقص الدم. وبين الأصحاء، يعود الوضع إلى طبيعته في غضون 10 إلى 14 يومًا بحيث يتم إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء مرة أخرى.

ومع ذلك، فبين من يعانون من أمراض سابقة أصابت خلايا الدم الحمراء أو في حالة فقر الدم (الأنيميا)، فقد يحدث ما يسمى بنوبة انعدام التنسج. مما يعني أن تكوين الدم يتم قمعه تمامًا لفترة زمنية معينة. وعندئذٍ يلزم نقل الدم الفوري.

كيف يمكن منع الإصابة بالحصبة الألمانية؟

لا يوجد تطعيم يمكن أن يقي من الحصبة الألمانية. ومع ذلك، فيمكن الوقاية من العدوى من خلال بعض تدابير النظافة الصحية البسيطة.

وينطبق ذلك بشكل خاص على الحوامل والمعرضين لخطر متزايد ومن ليس لديهم حصانة ضد الحصبة الألمانية.

يندرج إلى تدابير الحماية ما يلي:

  • تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى
  • غسل اليدين بانتظام وبالكامل
  • تجنب لمس الأغشية المخاطية للعين أو الفم أو الأنف
  • عدم مشاركة الطعام أو المشروبات
  • عدم مشاركة أي أدوات شخصية أو أوانٍ فخارية

كيف يتم تشخيص الحصبة الألمانية؟

يتعرف الأطباء عادةً على الحصبة الألمانية من خلال الطفح الجلدي الأحمر النمطي على الوجه والجذع والأطراف.

وفي ظروف معينة، قد يلزم رصد فيروس الحصبة الألمانية في الدم من خلال اختبار معملي.

كيف يتم علاج الحصبة الألمانية؟

عادة لا يتطلب مرض الحصبة الألمانية تلقي أي علاج. ومثل الالتهابات الفيروسية الأخرى، فإن الراحة هي وسيلة الدعم المتوفرة. من يُعاني من الحمى أو فقدان الشهية، عليه أيضًا إمداد الجسم بكمية كافية من السوائل، على سبيل المثال من خلال شرب الشاي غير المحلى.

إذا لزم الأمر، يمكن أن تخفف مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، حدة الأعراض، مثل الحمى والصداع وآلام الجسم.

خلال فترة الحمل، قد ينتقل فيروس الحصبة الألمانية إلى الجنين ويؤذيه. لذلك يجدر مراقبة حالة الحوامل المصابات بالفيروس عن كثب.

إذا تسببت العدوى في انخفاض حاد للغاية في عدد خلايا الدم الحمراء، ونتيجة لذلك حدثت إصابة بفقر الدم الحاد (الأنيميا)، فقد يكون من الضروري نقل الدم.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟