التهاب الأوردة

رموز التصنيف الدولي للأمراض: I80 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

يحدث التهاب الأوردة بشكلٍ شائع في الأوردة السطحية في الساق. وغالبًا ما يكون سببه الدوالي. ويكون ملمس الوريد الملتهب صلبًا ويُسبب الألم، ويكون الجلد فوقه محمرًا. وتساعد التدابير المختلفة في تخفيف الأعراض بسرعة.

نظرة سريعة

  • العرض النمطي لالتهاب الأوردة وجود وعاء دموي متصلب يمكن تحسسه ويسبب الألم عند الضغط عليه. ويكون الجلد أعلاه محمرًا.
  • في الغالب، تلتهب الأوردة في الساق. وغالبًا ما تكون الدوالي هي سبب ذلك.
  • قد تتكون الجلطات الدموية، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
  • في حالة الشك في وجود التهاب في الأوردة، فمن المهم إجراء فحص طبي.
  • وعن طريق فحص خاص بالموجات فوق الصوتية، يمكن للأطباء رصد الجلطات الدموية المحتملة وتحديد موضعها.
  • ويمكن عادةً تخفيف الأعراض الحادة بسرعة.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

شخص يرتدي معطفًا أبيض اللون يرفع ساق مريض مستلقٍ على طاولة العلاج.

ما التهاب الأوردة؟

في حالة التهاب الأوردة، لا يقتصر الأمر على التهاب جدار الأوردة، ولكن غالبًا ما تتكون جلطة دموية (خثرة) تعيق تدفق الدم في الوريد. وهذا سبب تسمية التهاب الوريد السطحية أيضًا بالتهاب الوريد الخثاري.

في معظم الأحيان، تلتهب الأوردة السطحية في الساق، ولكن قد يظهر الالتهاب في أي وريد. وباللجوء إلى التدابير الداعمة، عادة ما ينحسر المرض في غضون فترة زمنية قصيرة. إذا تكونت جلطة دموية وانتشرت في الجهاز الوريدي العميق، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة، مثل الانسداد الرئوي.

ما أعراض التهاب الأوردة؟

عندما يلتهب وريد سطحي، يتكون قضيب صلب ويكون به عقد أحيانًا تحت الجلد ويكون مؤلمًا عند لمسه. ويكون الجلد أعلى الوريد ملتهبًا ومحمرًا ومتورمًا ودافئًا للغاية. في بعض الأحيان، يعاني المصابون بالتهاب الأوردة من حمى طفيفة.

في حالة التهاب الأوردة، تتكون وصلة صلبة أسفل الجلد تسبب الشعور بالألم عند لمسها.

معظم الالتهابات لا تكون مصحوبة بمضاعفات. ومع ذلك، فقد تظهر المضاعفات في بعض الأحيان، على سبيل المثال عندما:

  • تستعمر البكتيريا جدار الوريد الملتهب: ففي هذه الحالة ينتشر الالتهاب إلى الأنسجة المحيطة. تظهر حمى شديدة ويتكون صديد.
  • تنتشر الجلطة الدموية إلى مناطق أعمق من الوريد: قد يحدث تجلط للأوردة العميقة. وتتورم الساق، وغالبًا ما يكون الجلد لامعًا ومشدودًا. وقد يسود شعور بالألم في عضلة الساق.
  • تنفصل أجزاء من الجلطة الدموية التي تكونت: قد يحدث الانسداد الرئوي في هذه الحالة، والذي يتضح في صورة ضيق مفاجئ في التنفس وألم في الصدر.

من المهم أن تعرف: نظرًا لأن المضاعفات الناتجة عن الجلطات الدموية قد يكون لها عواقب وخيمة، فمن المفيد توضيح سبب أي التهاب وريدي مشتبه به في عيادة الطبيب.

كيف يتطور التهاب الأوردة؟

الدوالي هي السبب فيما يصل إلى 90 حالة من بين كل 100 حالة من حالات التهاب الأوردة السطحية. حيث يضطرب تدفق الدم ويصبح أبطأ بسبب الانتفاخات في جدار الوريد. مما يؤدي إلى تكون جلطات دموية صغيرة (خثار ميكروي)، مما يسبب التهابًا في جدار الوريد.

تتسبب الدوالي فيما يصل إلى 90 بالمائة من حالات التهاب الوريد السطحية.

إذا لم يعد جدار الأوعية الدموية من الداخل ناعمًا بالكامل بسبب الالتهاب، تتراكم الصفائح الدموية فيه. مما يُسبب تكون جلطة دموية تنمو بسبب تراكم المزيد من مكونات الدم. ومن الممكن أيضًا أن تؤدي الإصابات الخارجية لجدار الوريد أو مدخل الوريد المستخدم في التسريب الوريدي (قسطرة الوريد الداخلي) إلى تكوين خثار ميكروي وحدوث التهاب. في حالة قلة الأنشطة الحركية، يزداد أيضًا تكون الجلطات الدموية.

ما العوامل التي تعزز التهاب الأوردة؟

جميع العوامل التي تؤدي إلى إبطاء تدفق الدم أو زيادة تخثر الدم أو تحدث تغيير في الجدار الداخلي للأوعية الدموية تعزز أيضًا التهاب الأوردة السطحية.

ويندرج إلى ذلك:

  • الدوالي
  • القصور الوريدي
  • الإصابات في جدار الوريد
  • العمليات الجراحية على الأوردة
  • التسريب الوريدي عبر الأوردة
  • حقن المخدرات في الأوردة

بشكل عام، تصبح الجلطات الدموية أكثر شيوعًا في حالة:

  • الراحة في الفراش بعد الجراحة أو بسبب أمراض أخرى
  • ممارسة القليل من الأنشطة الحركية والأنشطة البدنية
  • الحمل والولادة
  • استخدام موانع الحمل الهرمونية
  • استخدام العلاج الهرموني أثناء انقطاع الطمث
  • التغييرات التي تحدث على نظام تخثر الدم تُعزز تجلط الدم
  • أمراض الأورام
  • زيادة الوزن المفرطة
  • التقدم في العمر
  • الأمراض الالتهابية في الأوعية الدموية
  • أمراض المناعة الذاتية
  • التهاب الأوردة السابقة

ما مدى تواتر التهاب الأوردة؟

تشير التقديرات إلى أن ما بين 5 و8 من كل 1000 من السيدات والرجال البالغين يصابون بالتهاب الأوردة السطحية كل عام. ويزداد تواتر المرض مع التقدم في العمر.

كيف يتطور التهاب الأوردة؟

كقاعدة عامة، تهدأ أعراض التهاب الأوردة بعد عدة أيام. ومن غير المحتمل أن يؤدي الالتهاب غير المصحوب بمضاعفات وغير المصحوب بعوامل خطر أخرى إلى مضاعفات، مثل تكون جلطات الدم وانفصالها. ومع ذلك، فقد يبقى جدار الوريد السميك محسوسًا لعدة أشهر.

في حالة وجود تطور غير معقد للمرض، فإن الفحص الطبي الإضافي يكون مفيدًا بعد حوالي 7 إلى 10 أيام من التشخيص لتقييم تطور التهاب الأوردة. وإذا تسبب مرض آخر في حدوث التهاب الوريد، فإن تطور المرض يعتمد على كيفية علاجه.

كيف يتم تشخيص التهاب الأوردة؟

بسبب الأعراض والمظهر النمطيين، يمكن تشخيص التهاب الأوردة بسرعة. ومع ذلك، يستخدم الأطباء عادة التخطيط فوق الصوتي (دوبلر) للكشف عن الجلطات الدموية الكبيرة وتحديد موقعها بدقة. ويتيح لهم ذلك أيضًا تحديد ما إذا كانت الجلطات الدموية تتراجع أو تتطور أكثر.

إذا كان المرض غير معقد، فلا داعي لإجراء المزيد من الفحوصات. إذا كان هناك شك في أن اضطراب تخثر الدم هو سبب المرض، فيمكن التحقق من الأمر من خلال فحص الدم. يتم اللجوء إلى المزيد من الفحوصات، خاصةً إذا لم يكن هناك دوالي أو تكرر التهاب الأوردة.

كيف يتم علاج التهاب الأوردة؟

تستخدم تدابير مختلفة لعلاج التهاب الأوردة السطحية. وتهدف هذه التدابير في المقام الأول إلى تخفيف حدة الأعراض.

ويندرج ضمن ذلك:

  • الرفع المتكرر للساق المصابة، ولكن إذا أمكن عدم الراحة في الفراش ولا تقييد الحرجة
  • وضع كمادات باردة أو دافئة
  • العلاج بالضغط الموضعي باستخدام جوارب ضغط أو ضمادات
  • مسكنات الألم المضادة للالتهابات، مثل إيبوبروفين أو ديكلوفيناك
  • المضادات الحيوية، إذا كانت هناك إشارة لوجود عدوى بكتيرية
  • الأدوية المضادة للتخثر، إذا كان هناك إشارة على وجود جلطة دموية أكبر أو إذا كان هناك خطر متزايد للإصابة بجلطة دموية

في حالات نادرة، يمكن أيضًا النظر في الإزالة الجراحية أو ربط الوريد المصاب.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟