اضطرابات جسدية غير واضحة (الاضطرابات الجسدية الوظيفية)

رموز التصنيف الدولي للأمراض: F45 F48 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

من غير الممكن دائمًا تحديد سبب طبي للأعراض الجسدية. على سبيل المثال، يعاني الكثيرون من ألم أو مشاكل في الجهاز الهضمي أو اضطرابات الدورة الدموية، ولا يوجد سبب واضح لذلك. إذا استمرت الأعراض، فمن المهم إعادة النظر في طريقة التعامل مع التوتر والنزاعات.

نظرة سريعة

  • يعاني البعض من اضطرابات جسدية مستمرة لا يستطيع الأطباء تحديد سببها.
  • وغالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها بعد بضعة أسابيع.
  • إذا لم يتم تحديد سبب عضويّ، فلا يعني ذلك أن الأعراض تحدث بلا سبب.
  • تشير التقديرات إلى أن حوالي 10 بالمائة من السكان لديهم أعراض لا يمكن تحديد أسبابها بوضوح.
  • تُسبب الأعراض ذات الأسباب غير المعروفة شعورًا بعدم الراحة. وقد يحدث إجهاد نفسي شديد وتوتر إذا استمرت الأعراض على المدى الطويل.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

الاضطربات الوظيفية: رجل يجلس على كرسي في عيادة طبيب ويمسك ركبته.

ما الاضطرابات الجسدية الوظيفية؟

الكثيرون يعانون من أعراض مثل الصداع أو الإسهال أو الدوار. وفي حين أن هذه الأعراض قد تكون غير مريحة، إلا أنها عادة ما تختفي بعد فترة. غالبًا ما يوجد سبب محدد لاستمرار الأعراض. ومع ذلك، لا يستطيع الأطباء أحيانًا تحديد سبب جسدي واضح، مثل الالتهاب أو الإصابة. عندئذٍ، يُشار إلى الاضطرابات الجسدية الوظيفية.

وقد يكون ظهور أعراض دون سبب مُقلقًا. ومع ذلك، فغالبًا ما تختفي هذه الأعراض في غضون أسابيع قليلة أو يمكن تخفيف حدتها. يجب على أي شخص يُعاني من اضطرابات جسدية وظيفية أن يُحاول الحفاظ على نشاطه في الحياة اليومية، والبحث عن طرق للتعامل مع الأعراض.

إذا استمرت الاضطرابات الجسدية الوظيفية لفترة طويلة وكانت مرهقة للغاية، فيمكن الحصول على مزيد من المساعدة، مثل الدعم من معالج نفسي. حتى وإن كان الدواء مفيدًا، فإنه لن يساعد إلا بصورة محدودة على المدى الطويل.

وقد يكون الأمر محبطًا للغاية عندما لا يتمكن الأطباء من تحديد سبب الأعراض المستمرة. إلا أن هذا لا يعني أن الأعراض وهمية أو أنه لا يمكن فعل أي شيء تجاهها.

ما أعراض الاضطرابات الجسدية الوظيفية؟

امرأة ترتدي ملابس رياضية وتبدو متألمة قليلاً وتمسك كتفها.

توجد العديد من الاضطرابات الجسدية الوظيفية المختلفة. والأشكال الشائعة تشمل:

  • الألم: خصوصًا الصداع وآلام البطن والظهر والعضلات
  • مشاكل المعدة والأمعاء، مثل الغثيان والقيء والغازات والإسهال والإمساك
  • اضطرابات الدورة الدموية: تتضح بعدة طرق، من بينها، النعاس، وعدم انتظام دقات القلب، ومشاعر القلق
  • الإجهاد والتعب وصعوبة التركيز
  • الدوار
  • ضيق التنفس أو نوبات الهلع، حيث يتسارع التنفس ويصبح عميقًا (فرط التنفس)
  • التشنجات والشد العضلي
  • الاضطرابات الحسية، مثل الشعور بالحكة والوخز والخدر
  • مشاكل المثانة: مثل الرغبة المُلحة في التبول أو التبول المؤلم

قد يزيد القلق والاكتئاب من الأعراض الجسدية. ويشعر بعض من يعانون من الاضطرابات الجسدية الوظيفية أيضًا بوجود أجسام غريبة داخلهم أو يشعرون بشيء غير طبيعي في أجسامهم.

يمكن لبعض الأمراض، مثل الألم العضلي الليفي أو متلازمة القولون العصبي أن تسبب أعراضًا مؤلمة ولكن يصعب تفسيرها في البداية. في مثل هذه الأمراض، يوجد الكثير من أوجه التشابه مع الاضطرابات الجسدية الوظيفية.

ما أسباب الاضطرابات الجسدية الوظيفية؟

إذا لم يتم تحديد سبب جسدي للأعراض، فذلك لا يعني أنه لا يوجد سبب لها. فغالبًا ما تجتمع العوامل الجسدية والتأثيرات النفسية سويًا. وتشمل هذه الأسباب مثلاً، فرط الإجهاد، أو الأمراض السابقة، أو الاستعداد الوراثي، أو ظروف المعيشة الصعبة، أو النزاعات الشخصية.

يعاني البعض من أمراض جسدية بدرجات متفاوتة من الشدة ويتعاملون معها بشكل مختلف. ويجد البعض هذه الأعراض قوية وتُقيّد حياتهم، بينما لا يُعيرها البعض الآخر اهتمامًا كبيرًا. ويعتمد مدى تأثير الاضطرابات الجسدية الوظيفية على الحياة على كيفية تعامل المصابين معها.

ويُشار أيضًا إلى الاضطرابات الجسدية الوظيفية عندما يكون العضو سليمًا ولكنه لا يعمل بشكل صحيح. على سبيل المثال، إذا لم تكن الأمعاء مصابة أو ملتهبة، لكن هناك مشاكل في عملية الهضم. قد لا تعمل الأمعاء بشكل طبيعي بسبب التوتر. وقد يؤدي ذلك إلى الإسهال أو انتفاخ البطن أو الإمساك.

ما مدى تواتر الاضطرابات الجسدية الوظيفية؟

حوالي 10 بالمائة من السكان لديهم أعراض لا يوجد تفسير واضح لها.

تشير التقديرات إلى أن حوالي 10 بالمائة من المواطنين لديهم شكاوى لا يمكن العثور على سبب واضح لها. وتصاب النساء بذلك ضعف تواتر إصابة الرجال به. السبب المحتمل لذلك: قد يعتمد إدراك الألم على الهرمونات، من بين أمور أخرى. وقد تلعب العوامل الاجتماعية والثقافية دورًا أيضًا - مثل توقعات الأدوار المختلفة والتجارب الحياتية. من المرجح أن تطلب النساء المساعدة الطبية بصورة أكثر من الرجال.

كيف تنشأ الاضطرابات الجسدية الوظيفية؟

كقاعدة عامة، لا تعتبر الاضطرابات الجسدية الوظيفية ضارة. وغالبًا ما تكون خفيفة ومؤقتة. ومع ذلك، ففي بعض الحالات تكون أيضًا مجهدة للغاية وتستمر لفترة طويلة. قد تؤثر الاضطرابات الجسدية الوظيفية على المصابين جسديًا ونفسيًا. وقد تتسبب أيضًا في تقييد الحياة الأسرية والعملية - أو حتى تجعل من المستحيل القيام بالمهام التي كان المرء يقوم بها حتى ذلك الوقت.

يجد العديد من الأشخاص ممن يعانون من اضطرابات جسدية مستمرة صعوبة في الحفاظ على نشاطهم. وغالبًا ما يعتقدون أيضًا أن عليهم إراحة أجسادهم بسبب الأعراض. وقد يُدخلهم ذلك في حلقة مفرغة، حيث إن بعض المشكلات غالبًا ما تتفاقم نتيجة الحماية. ويحدث ذلك، مثلاً، في حالة ألم العضلات والمفاصل.

ويمكن أيضًا أن ينشأ إجهاد نفسي شديد وتوتر بسبب الاضطرابات الجسدية الوظيفية الدائمة: يُعاني حوالي نصف الأشخاص المصابين باضطرابات جسدية وظيفية من أعراض الاكتئاب أو اضطرابات القلق.

إلا أن العديد من المصابين يمكنهم الحفاظ على هدوئهم رغم أعراضهم. ولذلك من المفيد معرفة أن الأعراض تتغير وتكون أقوى وأضعف في بعض الأحيان. كما إن التفاؤل والثقة في أن الأعراض ستهدأ قد يساعد المصابين.

ويشعر من يعانون من الاضطرابات الجسدية الوظيفية أحيانًا أن الأطباء لا يتعاملون مع أعراضهم بجدية ويشعرون بأنهم بمفردهم. قد يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل المصابين يطلبون المشورة الطبية كثيرًا ويغيرون عيادات الأطباء بكثرة.

على الرغم من أن الاضطرابات الجسدية الوظيفية قد تسبب تضرر جودة الحياة بشكلٍ كبير، إلا أنها عادة لا تؤثر على متوسط العمر المتوقع. حيث يعيش المصابون بنفس متوسط العمر مقارنةً بمن لا يعانون من الاضطرابات الجسدية الوظيفية.

كيف يتم تشخيص الاضطرابات الجسدية الوظيفية؟

للتشخيص، يتحدث الطبيب أولاً مع المريض. ويتبع ذلك فحصًا بدنيًا لتحديد الأعراض بشكل أكثر دقة. وقد يتبع ذلك فحص الدم أو الفحص بالموجات فوق الصوتية. بعد ذلك، يمكن للطبيب في الكثير من الأحيان تقييم ما إذا كان هناك سبب واضح محتمل وما إذا كان العلاج ضروريًا. الخطوة الأولى في الفحص تكون البحث عن الأسباب الشائعة للأعراض. كما يبحث الطبيب أيضًا عن علامات الأمراض الخطيرة.

وتعتمد الحاجة إلى إجراء المزيد من الفحوصات أو الإحالة إلى عيادة متخصصة على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الأعراض ومدى تطورها. نظرًا لأن الأعراض الوظيفية تتحسن غالبًا بعد عدة أسابيع، فقد لا يقوم الأطباء بإجراء جميع الفحوصات الممكنة على الفور. وغالبًا لا يتم إجراء المزيد من الفحوصات إلا إذا استمرت الأعراض لفترة أطول أو إذا تفاقمت. نادرًا ما يتم اكتشاف أسباب عضوية أو تحديد المرض لاحقًا.

من المهم أن تعرف: ليس كل فحص محتمل مُجديًا لأن بعض الفحوصات ترتبط بمخاطر صحية. بالإضافة إلى ذلك، تزيد بعض الفحوصات من مخاطر الاشتباه في نتائج خاطئة. إذا كانت النتائج المشتبه بها خاطئة، فقد يتم اكتشاف سبب محتمل، والذي يتبين لاحقًا أنه غير صحيح أو غير ضار. وهذه النتائج يمكن أن تسبب قلقًا دون داعٍ. وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى إجراء المزيد من الفحوصات غير الضرورية.

إذا استمرت الاضطرابات الجسدية الوظيفية، فمن المهم الحفاظ على التواصل مع الطبيب. حتى إذا لم يتم رصد سبب واضح، فمن الممكن مناقشة ما قد يساهم في ظهور الأعراض أو يجعلها تتفاقم. يمكن أيضًا مناقشة ما قد يساعد في تخفيف حدة الأعراض. ويتمثل أحد أهداف المناقشة مع الطبيب في إيجاد تفسير أولي للأعراض - ولكن أيضًا التوصل إلى خيارات العلاج وطرق التعامل معها بشكل أفضل. خلال الزيارات الإضافية للطبيب، يمكن فحص هذه الأساليب وتعديلها إذا لزم الأمر. في حالة الاضطرابات الجسدية الوظيفية، فإن أفضل طريقة تكون غالبًا البحث عن تفسيرات وتدابير مجدية مع الطبيب.

إذا استمرت الاضطرابات الجسدية الوظيفية لفترة أطول وتسببت في إجهاد شديد، فقد يكون من المفيد طلب المشورة من مستشفى أو عيادة نفسية-جسدية أو علاجية-نفسية. عادة ما تكون المرافق النفسية-الجسدية متخصصة في علاج الاضطرابات الجسدية الوظيفية.

كيف يتم علاج الاضطرابات الجسدية الوظيفية؟

الأعراض التي ليس لها سبب واضح غالبًا ما تتحسن في غضون أسابيع قليلة دون علاج. لذلك، لا يوصي الأطباء بالعلاج في البداية. وإذا كانت الأعراض خفيفة، فغالبًا ما يُقدمون لهم بعض النصائح في البداية فحسب حول كيفية التعامل معها بشكل أفضل في الحياة اليومية.

في حالة الاضطرابات الجسدية الوظيفية، يوصي الأطباء غالبًا بما يلي:

  • الحفاظ على النشاط الجسدي
  • مواصلة المشاركة في الحياة الاجتماعية، ومقابلة الأصدقاء وممارسة الهوايات
  • التعرف على الإجهاد الزائد وتجنبه إن أمكن
  • استيضاح النزاعات وإعادة التفكير في طريقة التعامل مع الضغوط
  • مراعاة الأمور التي قد تخفف الأعراض
  • الحفاظ على نمط حياة صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم

في بعض الحالات، قد يكون الدواء أيضًا خيارًا علاجيًا. ويمكن استخدامه، مثلاً، لعلاج الألم أو شكاوى الجهاز الهضمي - ولكن عادة ما يكون ذلك لفترة قصيرة فحسب.

بين بعض المصابين، تستمر الأعراض لفترة أطول أو تؤثر على عدة أعضاء. إذا أصبحت عبئًا كبيرًا، فقد يكون الدعم العلاجي النفسي مفيدًا. في بعض الحالات، يمكن أيضًا اتباع طرق أخرى، مثل العلاج الطبيعي ومشورة التغذية والعلاج المهني. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تجربة طرق الاسترخاء أو تدريب اليقظة للتعامل بشكل أفضل مع التوتر.

من المهم أن تعرف: بالنسبة لبعض من يعانون من الاضطرابات الجسدية الوظيفية، فمن المفيد اتخاذ تدابير أكثر من مجرد الاعتماد السلبي على التأثيرات الخارجية. وتشمل هذه التدابير، مثلاً، التدليك: وحتى إذا كانت هذه التدابير مفيدة، فيوصى بها عادةً بشكلٍ مؤقت وتكميلي فحسب. ومن الوسائل الأكثر نفعًا البحث عن الأنشطة التي لها تأثير دائم: على سبيل المثال زيادة الأنشطة الحركية وإدارة الضغط بصورةٍ أفضل. يتعين على بعض الأشخاص إجبار أنفسهم على القيام بذلك وأن يتحلوا ببعض الصبر. ومع ذلك، فغالبًا ما يعتادون عليها بسرعة ويشعرون بالتحسن. يجب ألا تُثقل الأنشطة الرياضية كاهل الأفراد، بل يجب أن تكون ممتعة في المقام الأول، وتوفر تجارب إيجابية.

عادة ما يحتاج أي شخص يعاني من اضطرابات جسدية وظيفية عنيدة وشديدة إلى التحلي بالصبر. لذلك، غالبًا ما يكون من المفيد تحديد أهداف صغيرة والعيش في حياة نشطة على الرغم من الأعراض: ممارسة الحركة، والتسلية والشعور بالرضا عندما تهدأ الأعراض على مراحل بسيطة.

يُمثل أطباء الأسرة جهات الاتصال الرئيسية لعلاج الاضطرابات الجسدية الوظيفية.

حيث إن الكثير منهم حاصلون على مؤهل إضافي في "الرعاية النفسية الأساسية". ويتم تدريبهم خصيصًا للتعامل مع هذا الأمر. إذا لزم الأمر، ينسق الطبيب العلاج مع العيادات أو العيادات المتخصصة.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية حول الأسئلة المتعلقة بالاضطرابات الجسدية الوظيفية وما يمكن أن يساعد من خلال الموقع gesundheitsinformation.de.

هل إعادة التأهيل مُجدية؟

القليل ممن يعانون من اضطرابات وظيفية يحتاجون إلى إعادة التأهيل. ومع ذلك، قد يكون من المفيد في حالة عدم القدرة على العمل أن تساعد الشخص المعني على العودة إلى العمل. وقد يكون لإعادة التأهيل أيضًا أهداف أخرى، مثل:

  • تجنب تفاقم الأعراض
  • تعزيز المشاركة في الحياة الاجتماعية
  • استمرار القدرة على العمل

قد يختلف تركيز إعادة التأهيل من حالة لأخرى. وتشمل كل إعادة تأهيل بعض التدابير الجسدية والنفسية.

وبحسب نوع وشدة المشاكل الصحية، قد يكون العلاج في العيادات الخارجية أو علاج المرضى بالإقامة الداخلية مجديًا. تأمين التقاعد الألماني هو المسؤول الأول عن إعادة التأهيل الطبي. وأحيانًا يكون التأمين الصحي أو التأمين القانوني ضد الحوادث هو نقطة الاتصال المناسبة.

ما المعلومات الأخرى المتوفرة؟

غالبًا ما يستخدم الأشخاص ممن يعانون من اضطرابات جسدية وظيفية العديد من مصادر المعلومات المختلفة، بما في ذلك الإنترنت. ومع ذلك، يجب على المصابين توخي الحرص، والشك دائمًا في جودة المعلومات المقدمة. إذا لم يتعامل المرء بحرص في ذلك الصدد، فمن السهل أن يقع ضحية للدجالين أو الوعود الكاذبة. 

ويمكن لأي شخص يعاني من الاضطرابات الجسدية الوظيفية أن يلجأ أيضًا إلى مراكز المشورة ومجموعات المساعدة الذاتية. تتيح الرابطة الألمانية للمعالجين النفسيين إمكانية البحث عن المعالجين النفسيين المناسبين على موقعها الإلكتروني. ومن نقاط الاتصال الأخرى، مراكز خدمة المواعيد التابعة للرابطة الوطنية لأطباء التأمين الصحي القانوني: حيث يحددون المواعيد في العيادات. ومن المصادر المحتملة للمعلومات أيضًا، تحالف الأمراض النادرة المزمنة (ACHSE): حيث يوفر معلومات حول الأمراض النادرة.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟