الأمراض داء الليستريات

رموز التصنيف الدولي للأمراض: A32 ما المقصود برموز تشخيص الأمراض ICD؟

العامل المسبب لداء الليستريات يسمى بكتيريا الليستريات. توجد هذه البكتيريا في كل مكان في البيئة. وتحدث الإصابة بهذه البكتيريا في المقام الأول بسبب تناول الأطعمة الملوثة. عادةً لا تكون العدوى ضارة. ومع ذلك، فقد يكون المرض خطيرًا على كبار السن، والأجنة، وحديثي الولادة.

نظرة سريعة

  • داء الليستريات عبارة عن عدوى تنتقل عن طريق الطعام وتسببها بكتيريا الليستيريا. حيث توجد هذه البكتيريا في البشر والحيوانات والبيئة.
  • قد يتلوث الطعام ببكتيريا الليستيريا أثناء مراحل الإنتاج والمعالجة. وفي هذه الحالة، تدخل البكتيريا إلى الجسم عند تناول هذا الطعام.
  • عادة ما يمر داء الليستريات بمرحلة مرضية خفيفة. من المحتمل حدوث حالات مرضية خطيرة، خاصةً بين الأجنة، أو حديثي الولادة، أو كبار السن، أو من يعانون من ضعف جهاز المناعة. قد تنتشر مسببات الأمراض في جميع أنحاء الجسم، على سبيل المثال، عبر مجرى الدم، مسببةً تسممًا دمويًا يهدد الحياة.
  • يمكن الوقاية من العدوى عن طريق شراء الأطعمة الطازجة وتناولها على الفور.
  • يجب على أفراد المجموعات المعرضة للخطر أيضًا تجنب بعض المنتجات.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

منتجات نقانق وجبن مختلفة

ما داء الليستريات؟

داء الليستريات عبارة عن مرض ينتقل عن طريق الطعام. ومسبب المرض هو الليستيريا. توجد هذه البكتيريا في كل مكان في البيئة.

داء الليستريات عبارة عن مرض بكتيري معدٍ. ومسبب المرض هو تناول الأطعمة الملوثة بالليستيريا.

عادة ما تمر العدوى بصورة خفيفة، ولكن في بعض الأحيان قد تصبح شديدة ومصحوبة بمضاعفات تهدد الحياة، مثل تسمم الدم أو التهاب السحايا. كبار السن ومن يعانون من ضعف جهاز المناعة وكذلك حديثو الولادة معرضون لخطر متزايد.

في حال تأكيد الإصابة بداء الليستريات أو الاشتباه في الإصابة به، فإنه يُعالج بتناول الأدوية. تُستخدم المضادات الحيوية الفعالة ضد الليستريا لهذا الغرض. 

للحماية من العدوى، يوصى بشراء طعام طازج وتناوله خلال فترة قصيرة.

يمكن للأشخاص من المجموعات المعرضة للخطر أيضًا حماية أنفسهم عن طريق تجنب بعض الأطعمة، مثل السلمون المدخن أو نقانق لحم الخنزير "Mettwurst" أو جبن اللبن الخام.

من المهم أن تعرف: يلتزم مصنعو المواد الغذائية بسحب عينات بصورة منتظمة لفحص المنتجات بحثًا عن بكتيريا الليستريا. حيث يهدف ذلك إلى ضمان سلامة الغذاء. كما تتحقق الهيئات المختصة من الامتثال لهذا الالتزام.

مقطع فيديو كيف يمكن الوقاية من تسمم الطعام؟

يوضح الفيديو التالي ما يمكن فعله لتجنب العدوى المنقولة عن طريق الطعام.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما أعراض داء الليستريات؟

بين من لديهم جهاز مناعة سليم، عادةً ما تمر عدوى الليستيريا دون أعراض. حيث لا يحدث سوى استعمار بكتيري مؤقت في الجهاز الهضمي ببكتيريا الليستيريا.

وأحيانًا يحدث إسهال وحمى لفترة قصيرة. وقد تستغرق الفترة من الإصابة إلى ظهور الأعراض بضع ساعات إلى 14 يومًا، وقد تستمر لفترة أطول بين الحوامل.

غالبًا ما تُعاني الحوامل المصابات بداء الليستيريا من أعراض خفيفة تُشبه أعراض الإنفلونزا. مع ذلك، فقد يُصاب الجنين بمرضٍ شديد.

عادة ما تكون الأعراض أكثر وضوحًا بين من يعانون من ضعف جهاز المناعة. حيث تظهر لديهم أعراض تشبه الأنفلونزا، مثل الحمى وآلام العضلات، وقد يعانون كذلك من الإسهال والقيء.

تظهر على حديثي الولادة ممن يصابون بالعدوى عند الولادة ويصابون بالمرض في الأسبوع الأول من العمر أعراض تسمم الدم. وقد يحدث مثلاً ضيق شديد في التنفس وتغيرات جلدية.

كيف تحدث الإصابة بداء الليستريات؟

السبب الأكثر شيوعًا لداء الليستريات هو بكتيريا الليستريا المستوحدة. نادرًا ما تُسبب أنواع أخرى من الليستيريا المرض بين البشر.

تنتشر الليستريات في كل مكان في البيئة. وتوجد هذه البكتيريا بشكل رئيسي في مياه الصرف الصحي وفي التربة وفي علف الحيوانات. ومن ثمّ، قد تسبب تلوث الأطعمة الحيوانية والنباتية.

تنتشر الليستريات في كل مكان في البيئة. وقد تسبب تلوث الأطعمة الحيوانية والنباتية.

يمكن لبكتيريا الليستيريا أن تصل إلى الطعام أثناء الإنتاج ومراحل المعالجة الإضافية. 

وتعتبر بكتيريا الليستيريا شائعة للغاية في المنتجات الحيوانية، مثل:

  • اللحوم ومنتجاتها، وخاصة اللحوم المفرومة والسجق النيئ
  • الدواجن
  • الأسماك ومنتجاتها، وخاصة الأسماك المدخنة، مثل السلمون المدخن أو السلمون المرقط
  • الألبان ومنتجات الألبان، وخاصة الجبن واللبن الخام ومنتجات الألبان الخام

ومع ذلك، فقد تتواجد بكتيريا الليستريا أيضًا في الأطعمة النباتية، خاصة في السلطات مُسبقة التقطيع والجبن النباتي.

من المهم أن تعرف: قد تتكاثر بكتيريا الليستيريا أيضًا في الثلاجة، إلا أن تكاثرها يكون أسوأ بكثير مقارنة بتواجدها في درجة حرارة الغرفة. لذلك، فمن الأفضل بالنسبة للأشخاص من المجموعات المعرضة للخطر شراء الطعام الطازج واستهلاكه في غضون فترة قصيرة.

كيف تحدث الإصابة بداء الليستريات؟

عادة ما تحدث الإصابة بالعدوى عند تناول طعام ملوث ببكتيريا الليستيريا. إذا حدثت العدوى أثناء الحمل، تنتقل الليستيريا إلى الجنين عبر المشيمة والحبل السري. وقد يُصاب الطفل أيضًا بالعدوى أثناء الولادة أو بعدها من خلال الاتصال الوثيق مع الأم لفترةٍ قصيرة.

من الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بداء الليستريات؟

جميع الأشخاص ممن يعانون من ضعف جهاز المناعة لديهم خطر متزايد للإصابة بداء الليستريات الحاد. ويندرج ضمن ذلك:

  • الأجنة وحديثو الولادة، لأن أجهزة المناعة لديهم لم تكتمل بعد
  • كبار السن، لأن جهاز المناعة لديهم يُصبح أضعف مع التقدم في العمر
  • من لديهم أمراض تضعف جهاز المناعة، مثل السرطان أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)
  • من يتناولون أدوية تثبط جهاز المناعة، على سبيل المثال بعد الخضوع لعملية زراعة أعضاء
  • من يتناولون أدوية بانتظام والتي تثبط إنتاج أحماض المعدة

ما مدى انتشار داء الليستريات؟

يختلف عدد حالات الإصابة بداء الليستريات من سنة إلى أخرى. وفي ألمانيا، يتم رصد عدد يتراوح بين 200 و800 إصابة في المتوسط كل عام.

واحد من كل عشرة أشخاص مصابين بالليستيريا يكون إما امرأة حامل أو مولود جديد. بخلاف ذلك، فإن من تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ومن يعانون من بعض الأمراض السابقة على وجه الخصوص يصابون بداء الليستريات. ويمرض الرجال بشكلٍ أكثر تواترًا بهذا المرض مقارنةً بالنساء.

ما تبعات الإصابة بداء الليستريات؟

30 من كل 100 شخص مصاب بالليستيريا يُصابون بتسمم الدم (تعفن الدم) أو التهاب السحايا القيحي. غالبًا ما يُصاب حديثو الولادة ومن يعانون من نقص المناعة.

إذا انتشرت البكتيريا في جميع أنحاء الجسم، فقد تكوِّن أيضًا بؤر التهاب قيحية في مواضعٍ أخرى، على سبيل المثال في المفاصل أو في صمامات القلب.

قد تؤدي العدوى ببكتيريا الليستيريا أثناء الحمل إلى الولادة المبكرة أو حتى إلى ولادة جنين ميت.

الليستيريا ليست عدوى شائعة منقولة بالغذاء، ولكنها من الأمراض التي يجب الإبلاغ عنها وتُسبب أعلى معدل وفيات. يموت حوالي 7 من كل 100 شخص مصاب بالليستيريا.

كيف يمكن الوقاية من داء الليستريات؟

قد تتلوث الأطعمة الحيوانية والنباتية ببكتيريا الليستيريا أثناء معالجتها وتعبئتها وإعدادها.

ولتجنب العدوى وتفشي المرض بشكل كبير، يتم اختبار عينات عشوائية من الطعام في ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى بانتظام بحثًا عن بكتيريا الليستريا.

توجد الليستيريا بشكل أساسي في الأطعمة الحيوانية (بما في ذلك الأسماك) التي لم يتم تسخينها بشكل كافٍ قبل تناولها. وقد تتكاثر البكتيريا على الطعام على الرغم من التعبئة والتغليف بشفط الهواء وعلى الرغم من حفظه في الثلاجة. لذلك، يجب تناول الطعام المعبأ في أسرع وقت ممكن بعد شرائه. نظرًا لأن بكتيريا الليستريا لا تُفسِد الطعام، فلن يمكن للمرء معرفة ما إذا كانت موجودة في الطعام عن طريق مظهره أو رائحته.

يجب على الأشخاص من المجموعات المعرضة للخطر، مثل الحوامل وكبار السن ومن يعانون من ضعف جهاز المناعة، تجنب الأطعمة التالية:

  • منتجات اللحوم النيئة، مثل اللحم المفروم والنقانق النيئة، مثل السلامي
  • الأسماك النيئة أو المدخنة أو المتبلة أو منتجات الأسماك
  • الأجبان الصلبة واللينة المصنوعة من اللبن الخام
  • السلطة الورقية المقطعة والمعبأة مسبقًا
يجب على الحوامل والمصابين بأمراض سابقة عدم تناول الأطعمة التالية: اللحوم النيئة والنقانق النيئة والأسماك النيئة والمصنعة وجبن اللبن الخام والسلطات الورقية المعبأة

إلى جانب ذلك، حدثت حالات تفشي لمرض الليستيريا في الماضي بعد تناول الجبن النباتي. يجب على المعرضين للخطر، على وجه الخصوص، التأكد من بسترة المواد الخام، مثل بدائل الحليب النباتية، قبل معالجتها. فبخلاف ذلك، يزداد خطر الإصابة بالليستيريا، حتى مع الأطعمة النباتية.

يمكنك قراءة المزيد عن عدوى الطعام وما يجب مراعاته عند التعامل مع الطعام في المقال الخاص بالنظافة الصحية للطعام: لا تمنح فرصة لمُسببات الأمراض.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات التفصيلية حول كيفية حماية نفسك من الإصابة بعدوى بكتيريا الليستيريا في النصائح المقدمة للمستهلكين من المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر.

كيف يتم تشخيص داء الليستريات؟

إذا اشتبه الأطباء في الإصابة بداء الليستريات بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي، فعادة ما يسحبون عينة من الدم أو من السائل النخاعي. السائل النخاعي هو السائل الذي يحيط بالدماغ والحبل الشوكي.

وبناءً على الأعراض، قد يتم سحب عينات أخرى، مثل الصديد أو البراز أو الإفرازات المهبلية، لفحصها.

وبعد ذلك، يمكن فحص العينات في المعمل بحثًا عن مسبب المرض. إذا تم رصد بكتيريا الليستيريا، فيجب على الأطباء إبلاغ مكتب الصحة المختص بالمرض.

وعندئذٍ، تجري السلطات المختصة فحوصات إضافية لمعرفة مصدر العدوى.

كيف يتم علاج داء الليستريات؟

يعالج الأطباء عادةً داء الليستريات بمزيج من نوعين مختلفين من المضادات الحيوية. وبحسب نوع المادة الفعالة، يتم منع تكاثر بكتيريا الليستريا أو يتم قتلها.

قد يكون العلاج صعبًا، ويعود ذلك لجملة أمور، من بينها، أن البكتيريا تخترق خلايا الجسم وتتكاثر بداخلها. ولمنع حدوث انتكاسات، يصف الأطباء المضادات الحيوية لمدة 3 أسابيع على الأقل. في حالة إصابة الدماغ أو القلب بالعدوى، فعادةً ما يستمر العلاج لمدة تصل إلى 6 أسابيع.

خضع للاختبار من قبل الجمعية الألمانية للنظافة الصحية وعلم الأحياء الدقيقة ج.م. (DGHM)

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟