الإمساك لدى الأطفال

رموز التصنيف الدولي للأمراض: K59.0 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

الإمساك لدى الأطفال شائعٌ للغاية في سن الحضانة. حيث يحدث عادةً بسبب اضطراب وظيفي في الأمعاء. ملينات البراز والتدريب على استخدام المرحاض واتباع النظام الغذائي المعدل هي القواعد الأساسية للعلاج الناجح.

نظرة سريعة

  • يعاني الأطفال المصابون بالإمساك من ندرة التبرز أو البراز الصلب.
  • يمكن أن يسبب البراز الصلب ووجود شقوق في الجلد الشعور بالألم.
  • أحيانًا يكون المرور بحدث مؤلم كافيًا للإصابة بالإمساك.
  • غالبًا ما تكون آثار البراز في الملابس الداخلية علامة على الإصابة بالإمساك. وفي حالة وجود كميات صغيرة منه، يُشار إلى "تلطيخ البراز"، ولكن في حالة وجود كميات أكبر نسبيًا يُشار إلى سلس البراز.
  • ومن العوامل الأخرى التي لها تأثير على الإصابة بالإمساك، الاستعداد الوراثي أو سوء التغذية أو الإجهاد، على سبيل المثال أثناء التدريب على استخدام المرحاض.
  • حيث يجب أن "تتعلم" الأمعاء المسدودة في البداية كيف تعمل بشكل طبيعي مجددًا. ومن ثمّ، فإن العلاج يكون مصممًا ليؤتي تأثيره على المدى الطويل. جديرٌ بالذكر أن التغييرات السلوكية واستخدام ملينات البراز من الأمور الهامة.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

طفل صغير يجلس على المرحاض. ويضع قدميه على كرسي حمام صغير.

ما الإمساك لدى الأطفال؟

الإمساك مرض شائعٌ نسبيًا بين الأطفال ممن يزيد عمرهم عن عامٍ واحدٍ.

وعادة ما يحدث بسبب اضطراب في حركة الأمعاء. وغالبًا ما يرتبط ذلك بالشعور بالألم أثناء التبرز.

عادة ما تكون حركة الأمعاء المضطربة هي سبب الإصابة بالإمساك.

غالبًا ما يُصاب به الأطفال في سن الحضانة عند التدريب على استخدام المرحاض. في معظم الحالات، تجتمع عدة أسباب، مثل سوء التغذية أو التغيرات في البيئة أو الإجهاد.

ونادرًا ما توجد أسباب أخرى للإمساك. وقد تكون تشوهات الجهاز الهضمي هي سببه، خاصة بين حديثي الولادة والرضع. وقد تُسبب اضطرابات الغدة الدرقية أو الأعصاب أو النخاع الشوكي الإصابة بالإمساك.

من المهم أن تعرف: إذا لم يتم التبرز وظهرت أعراض إضافية، مثل الحمى وآلام البطن الشديدة المصحوبة بتصلب في المعدة وفقدان الشهية، فيجب قصد الطبيب على الفور. كما أن الإمساك بين حديثي الولادة والرضع ممن يعانون من اضطراب النمو يعتبر دائمًا سببًا لقصد المشورة الطبية.

ما أعراض الإمساك؟

قد يكون للإمساك بين الأطفال أعراض مختلفة:

  • التبرز لأقل من ثلاث مرات في الأسبوع؛ يُستثنى من ذلك الأطفال ممن يرضعون طبيعيًا
  • البراز الصلب حتى المنتفخ
  • صعوبة التبرز المصحوبة بالضغط الشديد
  • كميات البراز الكبيرة التي قد تسد المرحاض
  • وجود كتل محسوسة من البراز في المستقيم
  • التبرز المؤلم
  • التمزقات الصغيرة في الجلد عند فتحة الشرج
  • رواسب الدم في البراز
  • "تلطيخ البراز"، والذي يمكن ملاحظته من آثار البراز في الملابس الداخلية. البراز الناعم جدًا إلى البراز السائل الذي يمر من كتل البراز الصلبة في الأمعاء. يتم الخلط بينه وبين الإسهال أحيانًا.
  • سلس البراز بين الأطفال ممن يزيد عمرهم عن 4 سنوات، لمرة في الشهر أو أكثر. لا يستطيع الأطفال كبح رغبتهم في التبرز، على الرغم من أنهم تعلموا بالفعل ارتياد المرحاض.
  • ألم البطن العابر الذي يختفي عادةً بعد قصد الأطفال المرحاض
  • كبح التغوط عن عمد: عندئذٍ يبدأ الأطفال في الارتباك أو التحرك بشكلٍ راقص، وضم الأرداف إلى بعضها بعضًا.

تشير الأعراض التالية إلى الإمساك الناجم عن سبب مرضي:

  • تأخر أول مرة تبرز بين حديثي الولادة لأكثر من يومين
  • الإمساك الذي يصبح ملحوظًا في الأسابيع القليلة الأولى من العمر
  • قلة اكتساب الوزن واضطراب النمو
  • براز على شكل شريط رفيع يُشبه القلم الرصاص
  • براز دموي، على الرغم من عدم ظهور أي تمزقات جلدية حول فتحة الشرج
  • وكذلك قيء عصارة صفراوية خضراء
  • انتفاخ شديد في المعدة

في حالة ظهور هذه الأعراض، يجب أن يفحص الطبيب الطفل.

من الجيد أن تعرف: يبدأ الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 6 أشهر أحيانًا في دفع وسحب أرجلهم نحو معدتهم دون خروج البراز. ويمكن أيضًا أن يتحول لون بشرتهم إلى الأحمر ويبدؤوا بالصراخ. بعد وقت قصير، ينتهي الأمر بخروج براز رخو في الحفاض أو تختفي الأعراض مجددًا من تلقاء نفسها. لا يُعتبر ذلك إمساكًا.

ما أسباب الإمساك؟

من الطبيعي أن يكون لدى الأطفال قابلية متباينة للإصابة بالإمساك. ومع ذلك، فهناك محفزات نمطية تؤدي إلى اضطراب وظيفي في الأمعاء.

الأسباب في حالة الرضع والأطفال الصغار

قد يحدث الإمساك بين الرضع بسبب التحول من الرضاعة الطبيعية إلى اللبن الصناعي أو لبن البقر. وتشمل الأسباب المحتملة لإصابة الأطفال الصغار اتباع نظام غذائي منخفض الألياف، أو ضغط الوالدين على تدريب استخدام المرحاض، أو القلق، أو حبس البراز عن عمد.

الأسباب بين الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين

يميل الأطفال الأكبر سنًا إلى تجنب ارتياد المرحاض إذا كانت المرافق الصحية غير نظيفة أو إذا كانوا مشغولين جدًا باللعب.

والألم عند التبرز يعتبر السبب الأكثر شيوعًا لمحاولة الأطفال تجنب التبرز مرة أخرى. في بعض الأحيان، يكفي أن يمروا بتجربة مؤلمة واحدة لكي يحدث ذلك.

بين الأطفال والمراهقين في المدارس، قد تكون اضطرابات التغذية، مثل فقدان الشهية، أو تناول الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب سببًا في الإصابة بالإمساك.

بعض الأسباب النادرة

نادرًا ما تسبب الأمراض الجسدية الإصابة بالإمساك. وتشمل هذه الأمراض، مثلاً، تشوهات فتحة الشرج والمستقيم، أو عدم تحمل الطعام، أو بعض أمراض التمثيل الغذائي.

من المهم أن تعرف: إذا امتنع الأطفال عن التبرز، فإن الأمعاء تسحب الماء باستمرار من البراز. ونتيجةً لذلك، تصبح كتل البراز المتراكمة أكبر وأكثر صلابةً. وتُصبح عملية التبرز التالية أكثر إيلامًا. بالإضافة إلى ذلك، يتمدد جدار الأمعاء بشكل كبير. نتيجةً لذلك، تضعف حركات الأمعاء والإشارات التي تحث على التبرز. وقد يؤدي ذلك إلى الإمساك المزمن.

ما العوامل التي تزيد من إصابة الأطفال بالإمساك؟

إذا كان هناك أفراد من الأسرة مصابين بالإمساك، فإن الأطفال يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالإمساك أيضًا.

ويلعب تناول السوائل أيضًا دورًا في ذلك: قد يؤدي تناول قدر قليل جدًا أو الإفراط في شرب السوائل إلى الإصابة بالإمساك.

بالإضافة إلى ذلك، فإن العوامل التالية قد تؤدي إلى الإصابة أيضًا:

  • اتباع نظام غذائي منخفض الألياف، أي تناول القليل من الخضار والفواكه، مع الكثير من الوجبات الخفيفة كثيرة الملح والدهون الحيوانية والحلويات والمشروبات المحلاة بدلاً من النظام الصحي
  • ممارسة القليل من النشاط البدني بصورةٍ غير منتظمة
  • الوزن الزائد
  • فعاليات الحياة التي تسبب التوتر، مثل التعود على ارتياد الحضانة أو ولادة أحد الإخوة
  • رفض الأطفال استخدام المرحاض في رياض الأطفال أو المدرسة

من المهم أن تعرف: في حالة الأطفال قبل سن البلوغ، قد يتفاقم الإمساك بسبب ممارسة نشاط بدني بصورة تفوق المتوسط.

ما مدى تواتر الإصابة بالإمساك لدى الأطفال؟

من الشائع أن يصاب الأطفال الصغار وفي مرحلة ما قبل المدرسة بالإمساك.

وفي ألمانيا، يُصاب حوالي 7 من كل 100 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و 8 سنوات بالإمساك.

وغالبًا ما يحدث الإمساك وسلس البراز سويًا. حيث يعاني حوالي ثلثي الأطفال المصابين بسلس البراز من الإمساك أيضًا.

إذا كان هناك مرض يُسبب الإمساك، فعادةً ما يتضح ذلك في الشهر الأول من العمر.

كيف يتطور الإمساك؟

كلما تم علاج الإمساك بشكل أسرع، يعود الهضم بشكل أسرع إلى طبيعته وتهدأ الأعراض بشكل أفضل.

ماذا يحدث إذا لم يتم علاج الإمساك؟

إذا لم يتم علاج الإمساك، فقد تتراكم كتل البراز الكبيرة والمضغوطة بشدة في المستقيم والأمعاء الغليظة ولن تخرج من تلقاء نفسها.

وفي حالة حدوث ضغط شديد، فقد ينتفخ الغشاء المخاطي للأمعاء للخارج. وعندئذٍ يُشار إلى التدلي.

والمضاعفات الأكثر شيوعًا تشمل سلس البراز. غالبًا ما يكون ذلك مرهقًا لدرجة تُسبب تضرر جودة حياة الآباء والأطفال.

كما تشمل المضاعفات الشائعة الأخرى التهابات المسالك البولية والتبول اللا إرادي. وغالبًا ما تنشأ مشاكل نفسية جراء ذلك.

ما المدة المستغرقة حتى زوال الإمساك؟

لكي تتحسن الأعراض بشكل كافٍ، يجب أن يستمر العلاج عادةً لعدة أشهر، وقد يستغرق أحيانًا سنوات.

وما يصل إلى ثلاثة أرباع الأطفال المصابين لا تظهر عليهم أي أعراض بعد 5 سنوات ولا يتناولون الملينات.

فمن بين الأطفال الذين يدخلون المستشفى بسبب الإمساك، يعاني حوالي ربع الأطفال أيضًا من الإمساك في مرحلة البلوغ.

كيف يمكن الوقاية من الإمساك؟

توصيات حول كيفية الوقاية من الإمساك في حالة وجود استعداد للإصابة يتعلق في المقام الأول بالتغذية.

تنطبق التوصيات التالية على الأطفال من عمر الولادة إلى عامين:

  • حتى سن 6 أشهر، يجب منح حليب الثدي فقط؛ وبعد ذلك أيضًا يعتبر حليب الثدي مفيدًا للهضم
  • بدءًا من عمر 6 أشهر، يمكن تناول الطعام مع زيادة درجة صلابته ببطء
  • يجب تغذية الطفل بانتظام، مع مواءمة طعامه عندما يشعر بالجوع؛ ومع ذلك، فإذا كان الطفل مريضًا، فيجب التعامل بمرونة مع الاحتياجات المتغيرة
  • تقديم نظام غذائي متنوع بقدر الإمكان، مع أنواع مختلفة من الفاكهة والخضروات
  • تجنب السكريات والمشروبات الغازية والوجبات الخفيفة المالحة والأطعمة المصنعة أو المقلية

بالنسبة للأطفال بدءًا من سن المدرسة، فإن تناول ما لا يقل عن ثلاثة أكواب من الماء يوميًا وتناول الكثير من الفاكهة والخضروات كل يوم يُحسنان عملية الهضم.

كيف يتم تشخيص الإمساك؟

لتشخيص الإمساك، يطرح الطبيب أولاً أسئلة عن الأعراض الدقيقة. وبعد ذلك يُجري فحصًا للجسم ليرى ما إذا كان هناك احمرار أو شقوق صغيرة حول فتحة الشرج.

وفي الفحص اللاحق بالموجات فوق الصوتية، يمكن تحديد وجود كتل براز في الأمعاء الغليظة.

وغالبًا ما توفر الأسئلة المتعلقة بالسلوكيات وعادات التغذية بالإضافة إلى الخصائص العائلية المزيد من المؤشرات حول المحفزات المحتملة للإمساك. غالبًا ما تستخدم الاستبيانات الخاصة لهذا الغرض.

إذا كانت هناك مؤشرات على وجود إمساك ناجم عن مرض آخر، فيمكن إضافة فحوصات الدم أو إجراءات التصوير أو سحب عينات الأنسجة من الغشاء المخاطي في الأمعاء.

إذا لم يكن هناك تحسن، على الرغم من أن الوالدين أو، بحسب العمر، الأطفال أنفسهم يطبقون تدابير العلاج الموصى بها باستمرار، فمن الضروري إجراء المزيد من الفحوصات.

كيف يتم علاج الإمساك لدى الأطفال؟

تعتمد الأدوية والإجراءات التي يستخدمها الأطباء لعلاج الإمساك على عمر الطفل.

يعتمد علاج الإمساك على عمر الطفل.

علاج الأطفال بدءًا من سنة العمر الأولى

إذا كان الأطفال يعانون من الإمساك في سن الرضاعة، فعادةً ما يرجع السبب لمرضٍ آخر. ومن ثمّ، يجب علاج هذا المرض بمعرفة طبيب متخصص.

في بعض الأحيان، تكون الحساسية من بروتين حليب البقر هي السبب. وعندئذٍ، قد يساعد اتباع نظام غذائي خالٍ من حليب البقر.

إذا لم يكن هناك مرض كامن يُسبب الإمساك، فإن منح الأطفال عصير التفاح أو البرقوق أو الكمثرى قد يساعدهم. حيث تحتوي هذه العناصر على كربوهيدرات غير قابلة للهضم تسحب الماء إلى الأمعاء، وبالتالي تساعد على الهضم.

ملينات البراز، مثل اللاكتولوز أو السوربيتول أو البولي إيثيلين جلايكول (ماكروغول) لها تأثير ملين، حيث تربط الكثير من المياه في الأمعاء. ويمكن أن تسبب تحاميل الجلسرين أيضًا التبرز، ولكنها قد تؤدي كذلك إلى تهيج الأمعاء والشرج.

من المهم أن تعرف: هناك علاجات لا يوصى بها للرضع والأطفال الصغار. وتشمل هذه العلاجات الحقن الشرجية، ومنح المكون النشط بيساكوديل وتناول مستحضرات الزيوت المعدنية.

علاج الأطفال في سن الحضانة والمدارس

من المهم علاج الإمساك المؤقت بسرعة لكيلا يتحول إلى مرضٍ مزمن. ملينات البراز، مثل بولي إيثيلين الجلايكول (ماكروغول) مناسبة بشكل خاص لهذا الغرض.

ولعلاج الاحمرار والشقوق الصغيرة حول فتحة الشرج، تستخدم مراهم مسكنة ومضادة للالتهابات.

الهدف من علاج الإمساك المزمن يكمن في أن يكون لدى الأطفال براز ليّن كل يوم أو يومين.

ويتطلب ذلك عادةً علاجًا طويل الأمد باستخدام ملينات البراز:

  • في البداية، يتم إفراغ الأمعاء تمامًا باستخدام بولي إيثيلين الجلايكول (ماكروغول) أو حقنة شرجية. حيث لا يمكن للأمعاء أن "تتعلم" أن تعمل من تلقاء نفسها إلا عندما يتوقف جدار الأمعاء عن التوسع.
  • بعد ذلك، تستخدم ملينات البراز لفترة زمنية أطول نسبيًا حتى يبقى البراز طريًا ولا يتراكم مرة أخرى. والدواء الأكثر شيوعًا هو ماكروغول أو لاكتولوز. ومن الممكن أيضًا استخدام الملينات، مثل بيساكوديل أو ثمار الثنا، والتي تحفز حركة الأمعاء.
  • من المهم استخدام ملينات البراز باستمرار. إذا أصبحت عملية الهضم طبيعية على مدى 6 أشهر على الأقل، فيمكن تقليل استخدام ملينات البراز ببطء. إذا لم يعد الإمساك يظهر، فغالبًا ما يمكن التوقف عن تناولها تمامًا.

التدريب على استخدام المرحاض مهم للغاية للعلاج:

  • يجب أن يعتاد الطفل على الجلوس على المرحاض لمدة 5 إلى 10 دقائق، لمرتين إلى ثلاث مرات يوميًا بعد تناول الطعام، سواء كانت لديه رغبة ملحة في التبرز أم لا.
  • ومن المفيد الانتباه إلى وضع الجلوس الصحيح عند التبرز. حيث يمكن تفريغ الأمعاء بشكل أفضل عندما يكون الطفل في وضع القرفصاء. ويمكن للأطفال الصغار استخدام كرسي الحمام أمام المرحاض لوضع أقدامهم عليه.

كما تساعد التغييرات الغذائية أيضًا:

  • يجب أن يحتوي الطعام على نسبة عالية من الألياف، أي يحتوي على الكثير من الخضروات والفاكهة ومنتجات الحبوب الكاملة.
  • من المهم أيضًا أن يشرب الطفل ما يكفي من السوائل.

من المهم أن تعرف: لا يوصى باستخدام الألياف الإضافية على شكل نخالة القمح أو قشور السيليوم أو ما شابه ذلك. حيث إنها قد تجعل الإمساك أسوأ إذا لم يتم زيادة كمية السوائل التي يتم شربها في نفس الوقت.

علاج المراهقين

يُعالج الإمساك عند المراهقين أيضًا على مدار عدة أشهر باستخدام ملينات البراز، مثل البولي إيثيلين جلايكول (ماكروغول) أو اللاكتولوز. من المهم أيضًا للأطفال الأكبر سنًا أن يحتوي نظامهم الغذائي على ما يكفي من الألياف وأن يشربوا كمية كافية من السوائل.

غالبًا ما يعاني المراهقون ممن يعانون من الإمساك لفترة طويلة من أمراض أخرى، مثل أمراض القولون أو الاضطرابات السلوكية أو اضطرابات التغذية أو غيرها من الأمراض العقلية. وعندئذٍ يكون من الضروري علاج المرض الأساسي.

في حالة الإمساك الشديد، يمكن أيضًا استخدام الأدوية التي تمت الموافقة عليها فعليًا للبالغين فقط. إذا استمر حدوث سلس البراز في سن الشباب، فقد تُجدي برامج التدريب الخاصة نفعًا كبيرًا.

ماذا يمكن أن يفعل الوالدان إذا أصيب طفلهما بالإمساك؟

من المهم استخدام ملينات البراز لفترة طويلة حتى "تتعلم" الأمعاء كيف تعمل بشكل طبيعي مرة أخرى بعد الإصابة بالإمساك. وقد تستغرق هذه الفترة شهورًا، وأحيانًا سنوات.

كما أن مذكرات التبرز تدعم العلاج

حيث يساعد الاحتفاظ "بمذكرات التبرز". يكتب الوالدان أو الأطفال الأكبر سنًا سلوك التبرز كل يوم، ومدى صلابة البراز أو ليونته، وما ملينات البراز التي تم تناولها وجرعة هذه الملينات. حيث يسمح ذلك بمواءمة الجرعة إذا لزم الأمر وفقًا لخطة العلاج.

تحفيز الأطفال بدلاً من معاقبتهم

يمكن تحفيز الأطفال الصغار على "الجلوس على المرحاض" من خلال منحهم مكافآت صغيرة. ويجب منح المكافأة للجلوس بانتظام، حتى لو لم يتبرزوا. بالنسبة للأطفال الصغار ممن لا يزالون يستخدمون الحفاضات، يوصى بتأخير التدريب على استخدام المرحاض حتى تعمل الأمعاء بشكل طبيعي مجددًا.

من المهم أن نفهم أنه عندما يتبرز الطفل المصاب بالإمساك في ملابسه الداخلية، فهذا ليس سلوكًا مقاومًا أو متحديًا. إذا كانت الأمعاء مسدودة بسبب تكتلات البراز ومن ثمّ، تمددت بشكل مفرط، فلن يمكنها كبح البراز الرقيق أو العجيني. ومن ثمّ، يجب عدم معاقبة الأطفال أو تأنيبهم بسبب ذلك.

منح ملابس للتغيير

إذا كان الأطفال في المدرسة بالفعل، فمن المجدي أن يكون بحوزتهم ملابس إضافية تحسبًا لحاجتهم لتغيير ملابسهم. إذا رفض الأطفال الذهاب إلى مرحاض المدرسة، وبالتالي أصيبوا بالإمساك، فيمكنك التواصل مع المدرسة. في بعض الأحيان، يوجد مرحاض منفصل ونظيف يمكن استخدامه.

خضع للاختبار من جمعية أمراض الجهاز الهضمي والتغذية لدى الأطفال ج.م. (GPGE).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟