الذبحة الصدرية

رموز التصنيف الدولي للأمراض: I20 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

تصف الذبحة الصدرية نوبات الألم في منطقة القلب، والتي يمكن أن تحدث، مثلاً، أثناء بذل المجهود البدني أو التعرض للإجهاد. ومن الأسباب الشائعة لهذا الألم هو ضيق شريان أو أكثر من الشرايين التاجية. نتيجة لذلك، لا يتم إمداد جزء من عضلة القلب بالقدر الكافي من الدم والأكسجين.

نظرة سريعة

  • عادة ما تحدث الذبحة الصدرية بسبب مرض القلب التاجي.
  • وغالبًا ما تكون الشرايين التاجية ضيقة ويسود شعور بالألم في منطقة الصدر.
  • وبحسب شدة الأعراض، قد يلزم إجراء عملية جراحية.

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

رجل مُسن يجلس على سرير ويمسك بصدره

ما الذبحة الصدرية؟

المصطلح اللاتيني "Angina Pectoris" يعني "ضيق الصدر". قد تحدث الذبحة الصدرية عندما يكون هناك ضيق في شريان أو أكثر من الشرايين التاجية بسبب تصلب الشرايين.

وقد يكون المجهود البدني أو الإجهاد، مثلاً، من مُسبباتها. فعندئذٍ، يتوقف إمداد عضلة القلب بكمية كافية من الدم والأكسجين، ويسود شعور بألم مفاجئ في منطقة القلب.

من المهم أن تعرف: إذا كان هناك ألم في منطقة الصدر، فقد يدور الأمر أيضًا حول نوبة قلبية. في هذه الحالة، يجب الحصول على المساعدة الطبية فورًا. لذا، في حالة الشك، يجب الاتصال دائمًا برقم الطوارئ 112 وطلب سيارة إسعاف - وليس الاتصال بخدمة الطوارئ الطبية أو خدمة طوارئ طبيب الأسرة.

كيف تظهر الذبحة الصدرية؟

تظهر الذبحة الصدرية بطرق مختلفة. قد يسود شعور بألم خفيف فحسب في الصدر، على سبيل المثال عند صعود الدرج. وقد يظهر أيضًا ألم مفاجئ وشديد في منطقة القلب. وقد ينتشر هذا الألم ليشمل الذراع اليسرى أو الفك السفلي أو أعلى البطن أو الظهر.

في معظم الحالات، يستمر الألم أثناء المجهود فحسب، ويهدأ بعد عدة دقائق. في حالة مرض القلب المتقدم، قد يستمر الألم لفترة طويلة أو حتى يظهر أثناء الراحة.

كيف تحدث الذبحة الصدرية؟

غالبًا ما تكون الذبحة الصدرية أول علامة ملحوظة لمرض الشريان التاجي. وتحدث نتيجةً لتصلب الشرايين، المعروف بالعامية باسم "تكلس الأوعية الدموية". وتبدأ بحدوث التهابات صغيرة وأضرار تصيب جدار الشرايين وداخلها. وتتراكم خلايا المناعة والدهون والمواد الأخرى هناك. تسمى هذه الرواسب لويحات تصلب الشرايين. وعندما تتراكم في الأوعية الدموية التي تُغذي عضلة القلب (الشرايين التاجية)، تتكون مواضع ضيقة تُعيق تدفق الدم.

وعادة لا يُمكن ملاحظة ذلك إلا عندما يحتاج القلب إلى المزيد من الدم والأكسجين، على سبيل المثال أثناء المجهود البدني. لذلك، يهدأ الألم والشعور بالضيق عندما يستريح الجسم. عندئذٍ، يشار إلى "الذبحة الصدرية المستقرة".

إذا ظهر ألم في الصدر أثناء الراحة، أي دون مجهود سابق، فيشار إلى "الذبحة الصدرية غير المستقرة". وعندئذٍ يُصبح ضيق الأوعية في مرحلة متقدمة جدًا وينشأ خطر الإصابة بنوبة قلبية حادة. يحدث ذلك عند انسداد الشريان التاجي بالكامل.

يجب علاج النوبة القلبية على الفور، وإلا سيموت جزء من عضلة القلب.

ما الذي يؤثر على خطر الإصابة بالذبحة الصدرية؟

عوامل الخطر الرئيسية للذبحة الصدرية تشمل:

عوامل خطر الإصابة بالذبحة الصدرية تشمل التدخين وزيادة الوزن المفرطة وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني.

ويزيد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم في العمر.

لماذا يعتبر ارتفاع ضغط الدم خطرًا؟

في الفيديو التالي، ستعرف ماذا يحدث في الجسم عن ارتفاع ضغط الدم. ما الأضرار اللاحقة التي قد تحدث بسبب ارتفاع ضغط الدم، وكيف يُمكن خفض ضغط الدم العالي.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

كيف تتطور الذبحة الصدرية؟

في حالة الذبحة الصدرية، يفرق الأطباء بين 4 درجات من الشدة:

  • الدرجة 1: ألم في الصدر يظهر مع المجهود العقلي أو البدني المفاجئ، ولكن لا يظهر مع الأنشطة اليومية مثل المشي أو صعود الدرج
  • الدرجة 2: ألم في الصدر يظهر بعد المجهود البدني الشديد، مثل الجري بسرعة والمشي صعودًا وصعود الدرج بعد تناول الطعام، والذي يرتبط أيضًا بالبرد أو الإجهاد النفسي
  • الدرجة 3: ألم في الصدر يظهر مع المجهود البدني الخفيف، مثل المشي الطبيعي أو ارتداء الملابس
  • الدرجة 4: ألم في الصدر حتى أثناء الراحة أو مع أدنى مجهود بدني
درجة شدة الذبحة الصدرية: الدرجة 1 خفيفة حتى الدرجة 4 شديدة.

من المهم أن تعرف: تعتمد شدة أعراض الذبحة الصدرية على عدة أشياء، من بينها إمداد عضلة القلب بالدم. القاعدة العامة هي: أي شخص يعاني من الذبحة الصدرية يكون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو عواقب إضافية لمرض الشريان التاجي.

ما الذي يمكن فعله للوقاية من الذبحة الصدرية؟

أي شيء يساعد في الحفاظ على إبقاء جهاز القلب والأوعية الدموية بصحةٍ جيدة يكون مناسبًا للوقاية:

لم يتم بعد إثبات أن الفيتامينات والمكملات الغذائية لها تأثير في الوقاية من أمراض القلب.

يمكنك العثور على المزيد من المعلومات حول ما يمكن القيام به لدعم صحة القلب على الموقع gesundheitsinformation.de.

كيف يتم تشخيص الذبحة الصدرية؟

يمكن أن يكون لألم الصدر أسباب عديدة. وقد تندرج لذلك أيضًا مشاكل العضلات أو العظام في منطقة الصدر.

أهم اختبار لتشخيص الذبحة الصدرية هو تخطيط كهربية القلب (ECG)، والذي يسجل الإشارات الكهربائية للقلب. ويمكن إجراؤه في حالة الراحة أو المجهود.

وتُستخدم أحيانًا اختبارات القلب التصويرية، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية (تخطيط صدى القلب). وقد يلزم كذلك إجراء المزيد من الفحوصات. العمر ونوع الشكاوى وما إذا كانت هناك أمراض أخرى من الأمور الحاسمة هنا.

الذبحة الصدرية تحدث نتيجة لمرض الشريان التاجي. ولتحديد خطر الإصابة بأمراض أخرى، ولكي يمكن التخطيط للعلاج بدقة، يقوم الطبيب بإجراء عدد من الاختبارات الأخرى مثل:

ما هي خيارات الكشف المبكر المتوفرة؟

يحق لمن لديهم تأمين صحي قانوني إجراء فحص طبي لمرة واحدة بين سن 18 و35 وبدءًا من سن 35 عامًا، يمكن إجراء الفحص مرة كل ثلاث سنوات. يهدف فحص الكشف المبكر إلى التعرف على العلامات التي تشير إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض الكلى على وجه الخصوص. أثناء الفحص الطبي، يتم فحص الدم والبول، من بين أمور أخرى، وقياس ضغط الدم.

كيف يمكن علاج الذبحة الصدرية؟

في حالة الذبحة الصدرية المستقرة، يمكن لبعض الأدوية، مثل حاصرات بيتا وحاصرات قنوات الكالسيوم والنترات، أن تخفف حدة الأعراض والقيود على الحياة اليومية.

إذا كان هذا العلاج الدوائي غير كافٍ، فيمكن محاولة توسيع الشريان التاجي الضيق باستخدام قسطرة قلبية.

يمكن إجراء جراحة مجازة إذا كانت الأوعية ضيقة بشكل كبير أو إذا أصيبت عدة أوعية. في هذا التدخل الجراحي، يتم إزالة وعاء من جزء آخر من الجسم واستخدامه "كتحويلة" للشريان التاجي المسدود.

وفي إطار العلاج، يمكن الوقاية من الأمراض الثانوية، مثل النوبة القلبية أو قصور القلب، مثلاً، عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية الكافية. ويوصى بالإقلاع عن التدخين.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعديد من الأدوية أن تحمي من الإصابة بالأمراض اللاحقة وتزيد من متوسط العمر المتوقع. وتشمل هذه العلاجات مثبطات الصفائح الدموية لمنع تجلط الدم والستاتينات لحماية الأوعية.

يمكنك العثور على مزيد من المعلومات التفصيلية حول علاج أعراض الذبحة الصدرية على الموقع gesundheitsinformation.de.

  • Anderson JL, Morrow DA. Acute Myocardial Infarction. N Engl J Med. 2017 May 25;376(21):2053-2064. doi: 10.1056/NEJMra1606915.
  • Baigent C, Blackwell L, Collins R et al. Aspirin in the primary and secondary prevention of vascular disease: collaborative meta-analysis of individual participant data from randomised trials. Lancet. 2009 May 30;373(9678):1849-60. doi: 10.1016/S0140-6736(09)60503-1.
  • Bundesärztekammer (BÄK). Nationale VersorgungsLeitlinie Chronische KHK. S3-Leitlinie. AWMF-Registernummer nvl – 004. 09.2022.
  • Cholesterol Treatment Trialists’ (CTT) Collaboration; Baigent C, Blackwell L, Emberson J et al. Efficacy and safety of more intensive lowering of LDL cholesterol: a meta-analysis of data from 170,000 participants in 26 randomised trials. Lancet. 2010 Nov 13;376(9753):1670-81. doi: 10.1016/S0140-6736(10)61350-5.
  • Cholesterol Treatment Trialists' (CTT) Collaboration; Fulcher J, O'Connell R, Voysey M, Emberson J et al. Efficacy and safety of LDL-lowering therapy among men and women: meta-analysis of individual data from 174,000 participants in 27 randomised trials. Lancet. 2015 Apr 11;385(9976):1397-405. doi: 10.1016/S0140-6736(14)61368-4.
  • Ko DT, Hebert PR, Coffey CS, Sedrakyan A, Curtis JP, Krumholz HM. Beta-blocker therapy and symptoms of depression, fatigue, and sexual dysfunction. JAMA. 2002 Jul 17;288(3):351-7. doi: 10.1001/jama.288.3.351.
  • Marshall IJ, Wolfe CD, McKevitt C. Lay perspectives on hypertension and drug adherence: systematic review of qualitative research. BMJ. 2012 Jul 9;345:e3953. doi: 10.1136/bmj.e3953.
  • Mills EJ, Wu P, Chong G, Ghement I, Singh S, Akl EA, Eyawo O, Guyatt G, Berwanger O, Briel M. Efficacy and safety of statin treatment for cardiovascular disease: a network meta-analysis of 170,255 patients from 76 randomized trials. QJM. 2011 Feb;104(2):109-24. doi: 10.1093/qjmed/hcq165.
  • Vandvik PO, Lincoff AM, Gore JM, Gutterman DD, Sonnenberg FA, Alonso-Coello P, Akl EA, Lansberg MG, Guyatt GH, Spencer FA. Primary and secondary prevention of cardiovascular disease: Antithrombotic Therapy and Prevention of Thrombosis, 9th ed: American College of Chest Physicians Evidence-Based Clinical Practice Guidelines. Chest. 2012 Feb;141(2 Suppl):e637S-e668S. doi: 10.1378/chest.11-2306.

بالتعاون مع معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية (IQWiG).

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟