التصلب المتعدد

رموز التصنيف الدولي للأمراض: G35 ما هو رمز التصنيف الدولي للأمراض؟

التصلب المتعدد (MS) هو أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعًا بين الشباب في الدول الصناعية الغربية. وأعراض المرض متنوعة. وهناك علاجات مختلفة تساعد في إبطاء تقدم المرض.  

نظرة سريعة

  • في حالة الإصابة بالتصلب المتعدد (MS)، تتعرض الهياكل العصبية في الجهاز العصبي المركزي لهجمات جهاز مناعة الجسم ومن ثمّ تتضرر أو تتدمر.  
  • عادةً ما يحدث التصلب المتعدد بين عمر 20 و40 عامًا، ويصبح المرض مزمنًا بطرق مختلفة جدًا.  
  • وتعتمد الأعراض على المناطق المصابة في الجهاز العصبي.  
  • يعتقد الخبراء أن كل من الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية يُسببان التصلب المتعدد.   
  • وينقسم علاج التصلب المتعدد إلى علاج النوبات، والعلاج طويل الأمد، والعلاج الموجه للأعراض.  
  • حتى إذا لم يكن الشفاء من المرض ممكنًا بعد، فإنه يمكن علاج التصلب المتعدد بشكل فعّال باستخدام أدوية مختلفة. 

إرشاد: المعلومات الواردة في هذا المقال لا يمكن ولا يجب أن تحل محل زيارة الطبيب ولا يجوز استخدامها للتشخيص الذاتي أو العلاج الذاتي.

امرأة في منتصف العمر تجلس على كرسي متحرك وتعتني بالزهور باستخدام مقبض يدوي.

ما التصلب المتعدد؟

التصلب المتعدد (MS) عبارة عن مرض التهابي مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي. ويشمل الجهاز العصبي المركزي كلًا من الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب البصرية.

وفي سياق المرض، تكون هناك قيود وظيفية نمطية، مثل الاضطرابات البصرية أو ضعف الحركة.

أعراض المرض متنوعة للغاية بشكل عام وتختلف من شخصٍ لآخر. لذلك، يُعرف التصلب المتعدد أيضًا بأنه "مرض بألف وجه".

عادةً ما تتضرر الهياكل العصبية بشكلٍ بؤري في مناطق مختلفة (متعددة) من الجهاز العصبي المركزي. وإذا تدمرت هذه المناطق، يحدث تندب في الأنسجة العصبية، وهو ما يسميه الأطباء التصلب.

هل يمكن الشفاء من التصلب المتعدد؟

من غير الممكن حتى الآن الشفاء من التصلب المتعدد. ومع ذلك، ففي السنوات الأخيرة، تم تطوير واعتماد علاجات مُبشّرة يمكن أن تبطئ من تفاقم المرض. 

ما أعراض التصلب المتعدد؟

جديرٌ بالذكر أن نطاق أعراض التصلب المتعدد (MS) كبير، ويختلف بشكل كبير من شخص لآخر.

من حيث المبدأ، يمكن أن تظهر قيود في أي وظيفة جسدية - اعتمادًا على منطقة الجهاز العصبي المركزي التي تعرضت للضرر.

وبحسب شدة الضرر، تكون القيود الجسدية إما غير ملحوظة أو يكون لها تأثير شديد على الحياة اليومية.

الأعراض الشائعة لمرض التصلب المتعدد تشمل:

  • الإجهاد السريع والمتكرر (التعب) 
  • الضعف أو الشلل أو الرعشة 
  • الأحاسيس غير الطبيعية، مثل التنميل أو "الخدر" 
  • الشعور بالألم، مثلاً حرقان الأطراف والإحساس المؤلم بالبرد أو الدفء في القدمين أو اليدين 
  • الاضطرابات البصرية، مثل تضرر الرؤية أو ازدواج الرؤية 
  • مشاكل التنسيق، مثل الحركات غير المنضبطة (الترنح) 
  • اضطرابات التوازن 
  • اضطرابات إفراغ المثانة والأمعاء 

من المهم أن تعرف: يحدث الإجهاد لدى غالبية المصابين بالتصلب المتعدد. لذلك، إذا شعرت بالإجهاد أو الإرهاق بشكلٍ متواتر، حتى بعد بذل مجهود صغير، فهذا لا يعني بأي حال من الأحوال نقص الإرادة.

عادةً ما تظهر الأعراض على شكل نوبات. مما يعني وجود أوقات تخلو من الأعراض وأوقات أخرى مليئة بالأعراض. عندئذٍ يُشار إلى التصلب المتعدد الذي يظهر على نوبات. 

في هذا الشكل من المرض، تختفي الأعراض في المراحل المبكرة من التصلب المتعدد بالكامل تقريبًا بعد مرور النوبة.

عادة ما يحدث التصلب المتعدد على نوبات. مما يعني وجود أوقات تخلو من الأعراض وأوقات أخرى مليئة بالأعراض.

بين بعض المرضى، لا يتطور المرض على نوبات، ولكن يبقى بنفس الحدة. ويشار إلى ذلك عندئذٍ بالتصلب المتعدد الأولي التقدمي (PPMS). 

ما أسباب التصلب المتعدد؟

لا تزال الأسباب الدقيقة لسبب الإصابة بالتصلب المتعدد (MS) غير واضحة.

حيث يفترض الخبراء أن الدمج بين الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية يؤدي إلى رد فعل مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة أنسجة الجسم.

وبشكل أكثر تحديدًا، تهاجر خلايا المناعة إلى الجهاز العصبي المركزي وتهاجم غطاء الألياف العصبية فيه، والتي تعرف بمصطلح غمد المايلين. نتيجةً لذلك، يتطور الالتهاب وقد يحدث ضرر - لكل من غمد الألياف العصبية والألياف العصبية الواقعة أسفل منه.

وهذا الضرر يؤثر على وظيفة العصب ومن ثمّ، تفقد الأجزاء الفردية من الجهاز العصبي قدرتها على العمل تدريجيًا.

مما يعني أنه لن يعد من الممكن إرسال الإشارات العصبية بشكل صحيح وأن الوظائف الجسدية التي تتحكم بها تفشل.  

ما هو مرض المناعة الذاتية؟

في الفيديو التالي ستحصل على معلومات أساسية حول نظام المناعة البشري، وأمراض المناعة الذاتية النمطية.

يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب

مشاهدة الآن

تسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.

ما العوامل التي تعزز الإصابة بالتصلب المتعدد؟

على ما يبدو أن العديد من العوامل تزيد من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد (MS). ويندرج ضمن ذلك:

من المهم أن تعرف: نظرًا لأن اللقاحات تنشط جهاز المناعة، يشعر البعض بالقلق من أن تلقي اللقاح قد يُسبب الإصابة بالتصلب المتعدد بسبب فرط تنشيط جهاز المناعة. ولكن وفقًا للدراسات الحالية، لا يوجد أي دليل على ذلك.  

ما مدى تواتر الإصابة بالتصلب المتعدد؟

التصلب المتعدد (MS) هو أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا بين الشباب.  

.يحدث التصلب المتعدد عادةً بين عمر 20 و40 عامًا

ويحدث المرض عادة بين سن 20 و40 عامًا. وتصاب النساء به بثلاثة أضعاف تواتر إصابة الرجال به.

في أوروبا، يعاني حوالي 125 شخصًا من كل 100,000 شخص من التصلب المتعدد. بشكل عام، فالأشخاص من أوروبا وأمريكا الشمالية أكثر عرضة للإصابة بالتصلب المتعدد مقارنةً بالأشخاص من أجزاء العالم الأخرى. 

كيف يتطور التصلب المتعدد؟

التصلب المتعدد (MS) يمر بمرحلتين قد تتداخلا.

حيث يبدأ المرض بمرحلة الالتهاب، والتي يتم فيها تنشيط خلايا جهاز المناعة وتتقل إلى الجهاز العصبي المركزي. وهناك، تهاجم الغمد الواقي للألياف العصبية (غمد المايلين).

وفي المرحلة الثانية اللاحقة، تتكسر الهياكل العصبية. ويشير المرء أيضًا إلى المرحلة التنكسية.

بالإضافة إلى هاتين المرحلتين اللتين تحدثان مع كل أمراض التصلب المتعدد، يُفرق الأطباء بين أربعة أشكال للمرض.

المتلازمة السريرية المعزولة

يدور الأمر في ذلك الصدد حول نوع من السلائف المحتملة للتصلب المتعدد. حيث تظهر الأعراض والعلامات الأولى، والتي يمكن أن تختفي مجددًا دون علاج. ويتطور التصلب المتعدد من هذه المتلازمة بين نصف المصابين تقريبًا.

التصلب المتعدد الانتكاسي على نوبات

في هذا الشكل من المرض، تكون هناك حالات نوبات فردية يفصلها بعض الوقت، وبعدها قد يظهر المرض مجددًا (ينتكس) جزئيًا أو كليًا. يبدأ المرض لدى غالبية المصابين بالتصلب المتعدد بهذه الطريقة.

التصلب المتعدد المتفاقم الثانوي (SPMS)

بدءًا من مرحلة التصلب المتعدد الانتكاسي على نوبات، يتفاقم المرض ببطء ولكن بشكل تدريجي (تقدمي). وقد يكون هناك عدد قليل من الانتكاسات أو لا تكون هناك انتكاسات على الإطلاق. بين حوالي 80 بالمائة من المصابين بالتصلب المتعدد، تحدث الانتكاسات ويتحول المرض إلى مسار ثانوي تقدمي.

التصلب المتعدد الأساسي التقدمي (PPMS)

في هذه الحالة يتفاقم المرض بشكلٍ متساوٍ من البداية. ولا تحدث نوبات. يحدث هذا الشكل من المرض بين حوالي 10 إلى 15 بالمائة من المصابين بالتصلب المتعدد.

من المهم أن تعرف: من الصعب التنبؤ بمدى تقدم التصلب المتعدد. ففي حين أنه لدى البعض يكون تطور المرض معتدلًا للغاية ويستجيبون جيدًا للعلاج، فقد يتأثر الآخرون بالمرض بشدة بعد عدة سنوات من التشخيص. 

كيف يتم تشخيص التصلب المتعدد؟

يمكن استخلاص المؤشرات الأولى للإصابة بالتصلب المتعدد (MS) من التاريخ الطبي للمريض وعائلته بالإضافة إلى الفحص العصبي التفصيلي.

ويشمل ذلك بشكل أساسي فحص: 

  • العين وقدرة البصر 
  • شد العضلات وقوة العضلات واستجابة الأطراف 
  • قدرة المشي والتنسيق 
  • الوظائف الحسية للجسم بأكمله، مثل إدراك اللمس والألم ووضع الجسم في الغرفة ودرجة الحرارة 

الفحوصات الأخرى ذات الصلة

إذا أشارت نتائج هذه الفحوصات إلى الإصابة بالتصلب المتعدد، فعادة ما يتبعها التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للدماغ والحبل الشوكي العلوي. وتعتبر هذه هي الطريقة الأكثر أهمية للفحص.

من المهم أيضًا فحص السائل النخاعي (CSF) - وهو السائل الذي يحيط بالدماغ والحبل الشوكي. ففيه يمكن العثور على علامات مختلفة تشير إلى التهاب الجهاز العصبي المركزي.

يتم سحب عينة السائل النخاعي عن طريق البزل القطني. حيث يستخدم الطبيب إبرة مجوفة لسحب عينة من القناة الشوكية في منطقة العمود الفقري القطني أسفل الظهر.

ومنها يتم تحديد اضطرابات التوصيل المحتملة للمسالك العصبية باستخدام الجهود المحرضة. وهي عبارة عن قياسات كهربائية يمكن استخدامها لاختبار السبيل البصري، مثلاً. جديرٌ بالذكر أن السبيل البصري هو المسار العصبي الذي ينقل الإشارات الكهربائية من شبكية العين إلى القشرة البصرية في الدماغ.

وقد تكون اختبارات الدم مجدية أيضًا لاستبعاد الإصابة بالأمراض الأخرى ذات الأعراض المماثلة، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمول الغدة الدرقية أو مرض السكري من النوع الثاني.  

كيف يُعالج التصلب المتعدد؟

لا يمكن حاليًا الشفاء من التصلب المتعدد (MS). ولكن يمكن التعامل مع المرض بطرق مختلفة.

وتستهدف جميع العلاجات المتاحة: 

  • إبطاء تقدم المرض 
  • تخفيف حدة الأعراض 
  • تأخير حدوث الإعاقات 

يمكن تقسيم إمكانيات العلاج المتاحة إلى ثلاث فئات: 

  • علاج النوبات: علاج النوبات الحادة 
  • العلاج طويل الأمد: منع تقدم المرض
  • العلاج الموجه للأعراض: علاج الأعراض
الركائز الأساسية لعلاج التصلب المتعدد: علاج النوبات الحادة والوقاية من تفاقم المرض وعلاج الأعراض

علاج النوبات

عند علاج النوبات، يستخدم الأطباء الستيرويدات القشرية السكرية المضادة للالتهابات، وفي الأغلب ميثيل بريدنيزولون. حيث يتم منح المريض هذا العنصر النشط بجرعات عالية على مدى عدة أيام عبر الوريد.

إذا لم يكفِ علاج تعزيز الكورتيزون لتخفيف الأعراض بالقدر الكافي، فيمكن منح "جرعة إضافية من الكورتيزون". نادرًا ما تُستخدم "مرحلة الانقطاع التدريجية الفموية" بجرعة منخفضة من ميثيل بريدنيزولون في صورة أقراص.

إذا لم يؤدِ ذلك إلى نجاح العلاج المطلوب، فمن الممكن أيضًا "غسل الدم" عن طريق فصل البلازما أو الامتصاص المناعي. فباستخدام هذا الإجراء، يمكن إزالة الأجسام المضادة التي تهاجم الأنسجة وتتلفها في الدم عن طريق الخطأ.

من المهم أن تعرف: النوبة الحادة تفرض ضغطًا على الجسم والحالة النفسية. لذلك، يوصى المصابون بالتصلب المتعدد بتجنب المجهود البدني والنفسي عند بداية النوبات. غالبًا ما يُوصى بالبقاء في المستشفى. 

العلاج طويل الأمد

يوجد الآن العديد من مثبطات المناعة الفعالة المتاحة لهذا الغرض. وهذه هي الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة أو تثبطه.

حيث إن لها تأثيرات مختلفة وآثار جانبية مختلفة. لذلك، يعتمد اختيار الدواء المناسب على مرحلة المرض وشدته.

في حالة الانتكاس، فإن الأدوية التي يتم حقنها تحت الجلد أو في العضلات (على سبيل المثال الإنترفيرون، وأسيتات الغلاتيرامر) تستخدم منذ عقود. وتتوفر الأدوية الأحدث نسبيًا أيضًا في شكل أقراص (على سبيل المثال، تيريفلونوميد، ثنائي ميثيل فومارات، وكلادريبين، وديروكسيميل فومارات، وفينجوليمود، وأوزانيمود، وسيبونيمود، وبونسيمود). في بعض الحالات، يمكن أيضًا استخدام هذه الأدوية في حالة الإصابة بالتصلب المتعدد الثانوي التقدمي.

يمكن أيضًا استخدام الأدوية التي يجب منحها عبر الوريد، مثل ناتاليزوماب وأوكريليزوماب وألمتوزوماب.

بالنسبة للمرضى ممن يعانون من مراحل تقدمية أولية، فقد تمت الموافقة على دواء واحد فقط حتى الآن، وهو المكون النشط أوكريليزوماب. في بعض الحالات الاستثنائية، قد يستخدم الأطباء أيضًا مكونات نشطة أخرى.

العلاج موجه للأعراض

يعتمد هذا العلاج على الشكاوى والإعاقات والقيود ذات الصلة. نظرًا لوجود اختلافات كبيرة بين المرضى في ذلك الصدد، فيمكن أيضًا مواءمة علاج الأعراض بشكل فردي.

تشمل القيود الشائعة التي قد تنشأ مع تقدم المرض كل من الإجهاد والتعب (الإرهاق) وصعوبات المشي والتشنجات واضطرابات المثانة.  

يمكن علاج الإجهاد، وهو أحد أكثر أعراض التصلب المتعدد شيوعًا، بالعلاج الطبيعي والتدريب البدني المعتدل، مثلاً.

بشكل عام، يعتبر العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي من المكونات الهامة لعلاج الأعراض. حيث يُستخدم لعلاج الشلل واضطرابات التنسيق والتشنج واضطرابات المشي والتوازن وغالبًا ما يُستخدم بشكل وقائي.

قد تساعد الأدوية أيضًا في مواجهة التشنجات واضطراب المشي المصاحب.

في حالة اضطرابات اللغة أو التحدث أو البلع، فإن علاجات النطق تكون ضرورية. 

ما شكل الحياة في حالة الإصابة بالتصلب المتعدد؟

التعايش مع مرض مزمن، مثل التصلب المتعدد ليس سهلاً: حيث يجب على المرء أن يتقبل بقاء المرض وأن يتعلم كيف يتعامل معه وما ينتج عن ذلك من إعاقات.

كما تتأثر جودة حياة العديد من المصابين بالتصلب المتعدد بسبب الإعاقة التقدمية والقيود الناتجة عن ذلك.

على سبيل المثال، بالنسبة لمن يشعر بالإجهاد باستمرار أو لديه مشاكل في الحركة ولم يعد بإمكانه متابعة عمله أو هواياته، فعادةً ما يُشعره ذلك بالإجهاد الشديد. 

التبادل مع المصابين

يمكنك أن يجد العديد من المصابين بالتصلب المتعدد بعض الدعم عند تبادل الخبرات مع المصابين الآخرين وعائلاتهم. حيث تقدم مجموعات المساعدة الذاتية فرصة للتحدث عن المشاكل والتحديات وإيجاد استراتيجيات لتدبر شؤون الحياة بشكل جيد في هذه الحالة.

على الموقع الإلكتروني لمركز الاتصال والمعلومات الوطني لتشجيع ودعم مجموعات المساعدة الذاتية (NAKOS) ستجد عروض مساعدة ذاتية مناسبة في قاعدة البيانات.

كن نشطًا وتناول طعامًا صحيًا

على الرغم من جميع القيود، يوصى المصابون بالتصلب المتعدد أن يتمتعوا بحياة نشطة وصحية قدر الإمكان. وقد تساعد ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن بشكل عام على الشعور بالتحسن.

الإقلاع عن التدخين وتجنب الإجهاد

نظرًا لأن التدخين يساهم في تفاقم التصلب المتعدد، فمن المهم الإقلاع عن التدخين والبحث عن علاج للإقلاع عنه إذا لزم الأمر. 

على ما يبدو أيضًا أن الإجهاد النفسي له تأثير سلبي على تطور المرض. لذلك، يجب تجنبه بقدر الإمكان. قد تساعد مراحل الراحة والاسترخاء المنتظمة بالإضافة إلى مراعاة الحفاظ على المرونة كذلك.

الخضوع للفحوصات الطبية

من المهم أيضًا إجراء فحوصات طبية منتظمة لدى طبيب الأسرة وطبيب الأمراض العصبية لكي يمكن علاج أي أمراض مصاحبة جديدة في الوقت المناسب.

وذلك لأن زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الأول وارتفاع الكوليسترول تؤدي على ما يبدو إلى تفاقم الأعراض التي يسببها التصلب المتعدد. 

أين أيضًا يمكنني معرفة المزيد عن التصلب المتعدد؟

يمكن العثور على المزيد من المعلومات حول التصلب المتعدد، ولا سيما حول التشخيص والعلاج، في "المبادئ التوجيهية لمرضى التصلب المتعدد" الصادرة عن الجمعية الألمانية لطب الأعصاب ج.م.، والتي نشرتها مؤسسة الدماغ الألمانية ج.م. 

يمكنك قراءة إجابات على الأسئلة الشائعة على الموقع الإلكتروني للجمعية الألمانية لمرض التصلب العصبي المتعدد ج.م. 

الجمعية الألمانية للأمراض العصبية (DGN) والمؤسسة الألمانية لأمراض المخ (DHS)

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟