الرعاية السكن المُلائم لمرضى الخرف
مع تفاقم المرض، يجد المصابون بالخرف صعوبة متزايدة في تدبر شؤونهم في بيئتهم المحيطة وتقييم المخاطر بشكل صحيح. ويزداد خطر وقوع حوادث. تصميم المنزل لاستيعاب مريض بالخرف يُسهّل التوجيه، ويعزز الرفاهية، ويضمن المزيد من السلامة.
نظرة سريعة
- مع تطور مرض الخرف، تنخفض القدرة على الانتباه، والتوجيه، والشعور بالتوازن. وفي بعض الأحيان، لا يمكن تقييم المواقف بشكل صحيح.
- وتصميم مساحة السكن بشكلٍ جيد باستخدام الأثاث المعتاد قد يساعد المصابين على توجيه أنفسهم مكانيًا بشكل أفضل.
- ولتسهيل التوجيه، يمكن أن يساعد توفير الإضاءة المناسبة للوقت، والساعات الكبيرة، والتقويمات.
- بالنسبة للمصابين بالخرف، يزداد خطر تعريض أنفسهم والآخرين للخطر مع تفاقم المرض. ويمكن للتدابير التقنية والهيكلية المختلفة أن تزيد من السلامة.
- صممت أنواع معينة من المساكن خصيصًا لتلبية احتياجات المصابين بالخرف. من المهم أن تكون على اطلاع جيد بهذه الإمكانيات المختلفة.
- يتطلب تعديل منزلك لاستيعاب مريض بالخرف بعض المصروفات. وقد تساعد إعانات تأمين الرعاية في ذلك.

ما المقصود بالخرف؟
الخرف مرض دماغي لا يصيب عادةً إلا كبار السن. ويؤثر المرض على الذاكرة والتركيز والقدرات الإدراكية. ويمكن أن تُعيق مشكلات السمع والبصر المرتبطة بالعمر الحياة اليومية للمصابين.
يجد المصابون بالخرف صعوبة متزايدة في تدبر شؤونهم وعيش حياة مستقلة. وكل هذه الأمور قد تؤدي إلى الشعور بالاضطراب والتوتر، وفي بعض الحالات، حتى إلى مخاطر في الحياة اليومية.
ولضمان قدرة المصابين على تدبر أمورهم في بيئتهم المحيطة لأطول فترة ممكنة، قد يساعد تعديل مسكنهم وفقًا لذلك. بعض تدابير السلامة تقلل من خطر تعريض المصابين لأنفسهم والآخرين للخطر.
ما هو الخرف؟
في هذا الفيديو ستعرف كيف يحدث مرض الخرف، وكيف يُمكن علاجه.
يوجد مقطع الفيديو والمزيد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب
مشاهدة الآنتسري تعليمات حماية البيانات المعلنة هناك.
أدوات مساعدة التوجيه
يشير مصطلح "التوجيه" إلى قدرة الشخص على تدبر أموره فيما يتعلق بالمكان والزمان والموقف والذات. في حالة الإصابة بالخرف، قد يتأثر التوجيه في جميع المجالات الأربعة التالية:
- التوجيه المكاني: غالبًا ما يجد مرضى الخرف صعوبة في شق طريقهم في بيئتهم المحيطة. مع تفاقم المرض، قد يحدث ذلك أيضًا في الأماكن المألوفة.
- التوجيه الزماني: يجد المصابون صعوبة متزايدة في تحديد التاريخ والوقت بشكل صحيح. قد يضطرب أيضًا روتين النوم والاستيقاظ.
- التوجيه بحسب المواقف: قد تكون المواقف غير المألوفة مرهقة للغاية للمصابين بالخرف. وتؤدي اضطرابات الإدراك إلى سوء تقدير المواقف.
- التوجيه مع الأشخاص: عند تفاقم المرض، ينسى المصابون جوانب مهمة من ماضيهم، وقد يفقدون في النهاية القدرة على التعرف على الأشخاص المعروفين لهم.
التوجيه المكاني
يزداد الأمر صعوبة على المصابين بالخرف لشق طريقهم في بيئتهم المألوفة. وتؤدي التغييرات في هذه البيئة إلى زيادة فقدان قدرة التوجيه، وقد تؤدي إلى الشعور بالخوف والارتباك. لذلك، يُوصى بالحفاظ على الأثاث المألوف بقدر الإمكان. من المفيد أيضًا تقبّل الترتيب أو الفوضى التي يشق المصاب طريقه فيها بأفضل صورة ممكنة. يجب عدم استبدال الأشياء المألوفة إلا عند الضرورة القصوى. إذا كانت التغييرات ضرورية، فيجب إجراؤها تدريجيًا وبحرص.
قد تُساعد النصائح التالية أيضًا في التوجيه المكاني:
- استخدم التباينات. يمكن تمييز الدرجات ومفاتيح الإضاءة بشرائط لاصقة ملونة شديدة التباين. يجب أن تكون الأبواب وقطع الأثاث بارزة بشكلٍ واضح عن الحائط.
- تأكد من تصميم الغرف ببساطة وبوضوح.
- يجب أن يكون الفرق بين الأرضية والجدران والسقف واضحًا. ولتحقيق ذلك، يجب أن يكون هناك تباين واضح بين الضوء والظلام للأسطح.
- إن أمكن، فحافظ على ترتيب الأثاث المعتاد حتى بعد تغيير السكن.
- تأكد من وجود إضاءة ساطعة وخالية من الوهج. فذلك يمنع تكوّن الظلال. وبخلاف ذلك، قد لا يستطيع المصابون بالخرف تقدير هذه الظلال، مما قد يُثير خوفهم.
- تجنب الأنماط غير المريحة. على الأرض، قد تبدو هذه الأنماط كأنها عوائق أو مناطق غائرة بالنسبة للمصابين. الأنماط الشبيهة برقعة الشطرنج ذات الأسطح الداكنة غير مناسبة على الإطلاق.
- ضع علامة على الغرف والخزانات بصور مناسبة بحسب محتوياتها. غالبًا ما تكون الصور التوضيحية مناسبة في ذلك الصدد.
- لاختيار نظام ألوان مناسب لمرضى الخرف، استخدم ألوانًا مُبهجة وفاتحة ولطيفة، مثل الأصفر والبرتقالي والأخضر والأحمر الفاتح.
يحتوي موقع الوزارة الاتحادية النمساوية للعمل والشؤون الاجتماعية والصحة وحماية المستهلكين على العديد من الصور التوضيحية المناسبة لبيئة معيشة مرضى الخرف.
التوجيه الزماني
مع تفاقم المرض، قد يصعب على الشخص توجيه نفسه زمنيًا. ولا يقتصر ذلك على اليوم والساعة الحالية فحسب، بل يشمل أيضًا الفصل أو السنة الحالية.
لذلك، يجب وضع الساعات الكبيرة في مكان بارز داخل المنزل. من المهم أن يكون وجه الساعة وعقاربها مرئيين بشكل واضح. توجد أيضًا بعض الساعات التناظرية المزودة بمؤشر إضافي للوقت ليلًا ونهارًا. يجد بعض المصابين بالمرض أن قراءة الساعة الرقمية أكثر سهولة. وتوفر "الساعات الناطقة" دعمًا إضافيًا لتحديد الوقت. حيث يمكنها الإعلان عن الوقت بلمسة زر. كما تعرض بعض الموديلات التاريخ ويوم الأسبوع.
التقويمات التي تحتوي على صور تتوافق مع الشهر المعني تعد وسيلة مساعدة أخرى للتوجيه. من المفيد تمييز اليوم الحالي بوضوح. تتميز التقاويم الرقمية بعرض التاريخ الصحيح دائمًا. ومع ذلك، لا تُعرف هذه الأجهزة دائمًا على أنها تقاويم، ولا يمكن إدراج المواعيد فيها. لمساعدة مرضى الخرف على التكيف مع فصول السنة بسهولة أكبر، يمكنك تزيين منزلك بصورة مناسبة مع الفصل المعني.
كما يمكن أن يتأثر روتين النوم والاستيقاظ لديهم. غالبًا ما يكون مرضى الخرف نشطين في المساء أو الليل. ولدعم روتينهم الطبيعي، يُوصى بإدخال كمية وفيرة من الضوء إلى المنزل خلال النهار. ويمكن لوسائل الإضاءة الحديثة محاكاة ظروف الإضاءة المختلفة على مدار اليوم. للقيام بذلك، استخدم ضوءًا باردًا مائلًا إلى الأزرق في الصباح، وضوءًا دافئًا مائلًا إلى الأحمر في المساء. كما أن تنظيم اليوم الواضح يدعم روتين النوم والاستيقاظ الصحي.
التوجيه بحسب المواقف
غالبًا ما يواجه مرضى الخرف صعوبة في تقييم المواقف بشكل صحيح مع الوقت. حيث يجدون صعوبة في فهم سبب تصرف الآخرين أو قيامهم بشيء ما بطريقة معينة. بالإضافة إلى ذلك، تنخفض القدرة على تحديد وظيفة الأشياء بشكل صحيح.
وفي ذلك الصدد أيضًا، ينتفع المرضى من البيئة المألوفة بقدر الإمكان، المليئة بالأشياء التي يعرفونها. يمكن تحديد وظيفة الغرف أو الأشياء الفردية باستخدام الصور التوضيحية.
قد يعاني مرضى الخرف أيضًا من اضطرابات في الإدراك. على سبيل المثال، قد يرون أشخاصًا أو حيوانات تنفصل عن ورق الجدران. ويمكن لهذه الهلاوس أن تزيد من تعقيد الحياة اليومية. في بعض أنواع مرض الخرف، قد يعاني المرضى من الأوهام أيضًا. على سبيل المثال، قد يخاف المرضى من التعرض للملاحقة أو السرقة.
وقد تساعد النصائح التالية في منع المصابين من سوء إدراك الأشياء:
- قم بمراعاة تأثير مفارش الأرضيات: تجنَّب مفارش الأرضيات الداكنة، فقد يعتقدون أنها مناطق غائرة. من ناحية أخرى، قد تبدو أغطية الأرضيات الفاتحة جدًا وكأنها مكان "بلا أرضية". وقد يرون بشكلٍ خاطئ مفارش الأرضيات الزرقاء اللامعة على أنها مسطح مائي. لذلك، تُعدّ الأرضيات غير اللامعة، ذات الألوان الصلبة، وغير الداكنة جدًا مناسبة.
- عندما تتدهور حاسة السمع، قد يصعب تمييز الأصوات المختلفة. يمكن للمواد الحاجبة للصوت، مثل الستائر أو السجاد، أن تساعد في خلق بيئة أكثر هدوءًا.
- ينبغي تجنب مصادر الضوضاء غير الضرورية بقدر الإمكان.
- صمِم منزلك بأقل قدر ممكن من المحفزات، فهذا له تأثير مهدئ. تجنب الأنماط المسببة للاضطراب في الصور أو ورق الجدران (خاصةً ورق الجدران الذي يحتوي على صور). يمكن للأسطح العاكسة بشدة، مثل الفاترينات الزجاجية، أن تكون مزعجة أيضًا.
- قم بإضاءة الغرف بإضاءة موحّدة بقدر الإمكان لتجنب تكوّن الظلال. من الممكن ألا يستطيع المصابون بالخرف تقدير هذه الظلال، مما قد يُثير خوفهم دون داعٍ. الإضاءة غير المباشرة مناسبة أيضًا لتوزيع الضوء بالتساوي.
التوجيه مع الأشخاص
مع تفاقم مرض الخرف، تصبح الذاكرة طويلة الأمد أضعف أيضًا. ويجد المصابون صعوبة متزايدة في تذكر سيرتهم الذاتية. إذا لم تعد هويتهم واضحة، فقد يؤدي ذلك إلى شعورهم بالاضطراب والقلق. قد تكون النصائح التالية مفيدة لتوفير المزيد من الأمان والدعم للمصابين بالخرف في عملية التذكر:
- الصور والأشياء الشخصية تُعد "نقاط ارتكاز". حيث تخلق مناخًا من الثقة وتحفز الذكريات. مما يساعد المصابين على الشعور بالهدوء.
- بالنسبة للصور الجدارية، اختر أشكالًا مهدئة، مثل المناظر الطبيعية.
- دوّن المواعيد المهمة وأرقام الهواتف على ورقة كبيرة وعلقها في مكان بارز في المنزل.
- قم بتغطية المرايا أو إزالتها إذا لم يكن بمقدور المصاب بالخرف التعرف على نفسه.
السلامة داخل المنزل
يمكن أن يزيد مرض الخرف من خطر وقوع الحوادث داخل المنزل وخارجه. وهناك عدة أسباب لذلك.
أولًا، غالبًا ما يُسبب المرض عدم الاتزان عند المشي، وبالتالي قد يؤدي إلى السقوط. كما أن الميل إلى التجول في منزل مُظلم ليلًا قد يزيد من خطر السقوط.
ثانيًا، ضعف الإدراك قد يمنع المصابين بالخرف من تحديد العوائق بشكل صحيح. علاوة على ذلك، يمكن أن تتحول الأشياء المستخدمة في الحياة اليومية داخل المنزل إلى مصادر خطر بسهولة عندما ينسى شخص مصاب بالخرف إطفاء الموقد أو المكواة.
قد تُساعد النصائح التالية في منع الحوادث بأفضل صورة ممكنة:
- مخاطر التعثر: تأكد من تثبيت أو إزالة أي سجاد يُسبب الانزلاق. يجب إما أن تكون الدرجات الصغيرة غير المرئية بوضوح متباينة مع البيئة المحيطة بها، أو تجب إزالتها.
- الكهرباء: خزّن الأجهزة الكهربائية في مكان آمن. يمكن تجهيز مقابس الكهرباء بأقفال الأمان المخصصة للأطفال.
- الحمام: لتجنب الانزلاق، يمكن تركيب دعامات متينة وقضبان إمساك. يجب أن تكون الأرضيات مضادة للانزلاق أيضًا. يُقلل الدش الأرضي من خطر الحوادث، كما تُوفر المقاعد القابلة للطي المركبة على الجدار مساعدة قيّمة أثناء الاستحمام. من المفيد أن ينفتح باب الحمام للخارج حتى لا يُعيق الدخول في حالة السقوط. القفل، الذي يمكن فتحه من الخارج، يحافظ أيضًا على الخصوصية ويُتيح الوصول السريع في حالات الطوارئ.
- المطبخ: أجهزة إيقاف الموقد التلقائية والمؤقتات مفيدة في هذه الحالة.
- خطر نشوب حريق: لضمان سرعة رصد الحريق، يجب تجهيز الغرف بكاشفات دخان. ومع ذلك، تذكّر أن المصابين بالخرف غالبًا لا يعرفون كيفية التصرف في حالة انطلاق الإنذار. في هذه الحالة، يمكنك توصيل كاشف الدخان بنظام مكالمات الطوارئ المنزلية. ويتم بعد ذلك إرسال الإنذار تلقائيًا إلى مركز الاتصال للطوارئ.
- صنابير الماء: قم بتمييز صنابير الماء الساخن وضبط درجة حرارة الماء على أقل درجة ممكنة لتجنب الإصابة بحروق (بحد أقصى 45°م). لمنع الأضرار الناجمة عن الماء، يمكن استخدام أجهزة رصد الماء أو منظمات الماء.
- المواد الكيميائية المنزلية والأدوية: احفظ منتجات التنظيف السامة والأدوية والكحول ومنتجات التبغ في مكان مغلق.
- تجنب النباتات السامة.
- خطر السقوط: يمكن تأمين النوافذ بمقابض قابلة للقفل. وضع باب شبكي في أعلى الدرج يزيد من السلامة.
- ركّب أقفال أبواب مزودة بما يسمى بوظيفة الطوارئ أو الخطر. يمكن فتح هذه الأقفال من الخارج بمفتاح احتياطي، حتى لو كان المفتاح موجودًا بالداخل.
التجوال والضياع
يشعر المصابون بالخرف أحيانًا برغبة قوية في التحرك، وقد يميلون إلى مغادرة منازلهم دون رقابة. وذلك يزيد من خطر ضياعهم وعدم قدرتهم على إيجاد طريقهم إلى المنزل. كما يزيد من خطر إصابة الشخص نفسه أو الآخرين، على سبيل المثال، في حادث سيارة.
النصائح التالية قد تزيد السلامة:
- يمكن للأجراس الموجودة على الباب أو ممسحات الباب المزودة بجهاز إنذار أن تُنبهك عند مغادرة شخص ما للمنزل.
- يجب دائمًا إبقاء مفاتيح السيارة بعيدًا عن متناول الأشخاص المصابين بالخرف.
في حالة فقدان شخص مصاب بالخرف، يمكن للمساعدات التقنية، مثل أجهزة التتبع، أن تساعد في تحديد مكانه. تُدمج هذه الأجهزة في الساعات الذكية، على سبيل المثال، وتوفر معلومات حول موقع الشخص. من الممكن أيضًا تحديد منطقة محددة يجب أن يبقى فيها الشخص المصاب بالخرف. وفي حالة ترك المنطقة المعتادة، يمكن إرسال إشارة لتنبيه المساعد.
يمكنك الاطلاع على قائمة بخيارات الدعم الفني للأشخاص المصابين بالخرف على الموقع الإلكتروني لمركز حماية المستهلكين وعلى الموقع الإلكتروني للجمعية الألمانية لمرض ألزهايمر.
حتى مع ضمان سلامة الشخص المصاب، تجب مراعاة أن تقييد حريته قد يُنظر إليه على أنه تهديد. قد يؤدي هذا أحيانًا إلى نوبات غضب أو قلق. يجب عدم إغفال سلامة الشخص المصاب وكرامته أبدًا عند اتخاذ أي إجراءات.
أشكال السكن المناسبة لمرضى الخرف
يختلف المصابون بالخرف وعائلاتهم اختلافًا كبيرًا في معاناتهم من هذا المرض. وبناءً على ذلك، قد تكون بعض أشكال السكن أنسب من غيرها، وذلك بحسب الحالة. من المهم معرفة خيارات السكن المختلفة مبكرًا. يتوفر الدعم في بحثك من مختلف مراكز مشورة الرعاية.
يُقدم مقالنا السكن مع درجة رعاية معلومات مفصلة حول خيارات السكن المختلفة للأشخاص المحتاجين إلى الرعاية.
حتى عند الإصابة بالخرف، يمكن العيش في منزل خاص في ظل ظروف معينة. من المهم وجود دعم كافٍ من أفراد الأسرة، وأن تكون مساحة المعيشة مُهيأة لاستقبال مريض الخرف. وتوجد طرق مختلفة لدعم الرعاية المنزلية:
- يمكن لخدمات الرعاية والإشراف أن تقدم المساعدة في إجراءات الرعاية، والأعمال المنزلية، أو المهام اليومية، وتخفيف العبء عن أفراد الأسرة. بعض خدمات الرعاية المتنقلة لديها مؤهلات إضافية لمساعدة مرضى الخرف، وبالتالي تكون متخصصة لرعاية المصابين بالخرف.
- في الرعاية بالإقامة الجزئية، يقضي الأشخاص المحتاجون إلى الرعاية جزءًا من النهار أو الليل خلال الأسبوع في منشأة رعاية ويتلقون الرعاية هناك.
- إذا احتاج الأشخاص إلى رعاية بدوام كامل، فيُمكن أن تكون الرعاية الداخلية المباشرة خيارًا متاحًا. في هذا النموذج، يعيش مُقدم الرعاية في منزل الشخص المُحتاج إلى الرعاية. ومع ذلك، يمكن لمقدم الرعاية هذا رعاية الشخص المحتاج إلى رعاية لمدة أقصاها 8 ساعات يوميًا في المتوسط. وبالتالي، تتم مشاركة مهام الرعاية بين أفراد الأسرة وطاقم الرعاية.
بالنسبة للأشخاص الذين يرعون قريبًا مصابًا بالخرف في المنزل، يُقدم مقال رعاية الأشخاص المصابين بالخرف معلومات واقتراحات مفيدة متنوعة.
لضمان عيش الأشخاص المحتاجين إلى رعاية في منازلهم لأطول فترة ممكنة، يُقدم تأمين الرعاية طويلة الأجل خدمات رعاية مُتنوعة. في مقال إعانات لتقديم الرعاية المنزلية، ستجد المزيد من المعلومات حول خيارات الدعم المالي المُختلفة.
هناك شكل آخر مُحتمل من أشكال الإقامة وهو ما يُسمى شقق الرعاية المشتركة. وفيها يعيش من 6 إلى 12 شخصًا بحاجة إلى رعاية معًا في شقة واحدة. وفي شقة الرعاية المشتركة، يوجد دائمًا مُقدم رعاية في الموقع. ويكون هذا الشخص مسؤولًا بشكل أساسي عن التنظيم، ويدعم الأشخاص المحتاجين إلى رعاية في إدارة شؤون المنزل، ويعتني بهم. تُقدم الرعاية الطبية من خلال خدمة رعاية خارجية. يمكن الاطلاع على معلومات تفصيلية حول شقق الرعاية المشتركة في مقال مساكن الرعاية المشتركة.
للاطلاع على معلومات حول مساكن الرعاية الخارجية المدعومة لمرضى الخرف، يُرجى الاطلاع على نشرة معلومات الجمعية الألمانية لمرضى ألزهايمر والكتيب الخاص بها.
عندما يحتاج مرضى الخرف إلى رعاية ودعم على مدار الساعة، غالبًا ما تكون الرعاية بالإقامة الداخلية في دار رعاية الحل الوحيد. في ألمانيا، توجد العديد من المرافق المتخصصة في رعاية مرضى الخرف.
ويمكنك البحث عن المرافق المناسبة عبر مواقع إلكترونية متنوعة. بوابات البحث ذات السمعة الطيبة تشمل:
- الرابطة الفيدرالية للتأمين الصحي الإقليمي العام (AOK): دليل الرعاية
- رابطة الصناديق البديلة - VDEK: دليل الرعاية
- الجمعية المظلية للتأمين الصحي للمؤسسات "BKK": كشاف الرعاية
- جمعية تعزيز جودة الحياة في سن الشيخوخة ولذوي الإعاقة: دليل دور الرعاية
أين أجد المزيد من المعلومات؟
يُتيح موقع DigitalPakt Alter التابع للجمعية الاتحادية لمنظمات كبار السن فرصة لمعاينة شقق نموذجية متنوعة تناسب مختلف الأعمار من خلال جولات افتراضية.
وتقدم الجمعية الألمانية لمرضى ألزهايمر الدعم والمشورة لمرضى الخرف وعائلاتهم.
ويقدم موقع WegweiserDemenz التابع للوزارة الاتحادية لشؤون الأسرة وكبار السن والمرأة والشباب معلومات متنوعة حول مجموعات المساعدة الذاتية لأفراد الأسرة.
ويقدم موقع مركز حماية المستهلكين في ولاية راينلاند بالاتينات معلومات تفصيلية حول ما يجب البحث عنه في الغطاء التأميني لضمان حمايتك بشكل جيد حتى في حالة إصابتك بالخرف.
- Alzheimer Forschung Initiative e.V. Orientierungsprobleme bei Demenz. Aufgerufen am 14.02.2025.
- Bundesministerium für Familie, Senioren, Frauen und Jugend. Wegweiser Demenz. Andere Wohnformen. Aufgerufen am 14.02.2025.
- Bundesministerium für Gesundheit. Online-Ratgeber Demenz. Gestaltung des Wohn- und Lebensraums. Aufgerufen am 14.02.2025.
- compass private pflegeberatung. Demenz-WG. Aufgerufen am 14.02.2025.
- Deutsche Alzheimer Gesellschaft e.V. Selbsthilfe Demenz. Informationsblatt 13: Ambulant betreute Wohngemeinschaften für Menschen mit Demenz. Februar 2020.
- Deutsches Ärzteblatt. Schwindel und Gangunsicherheit im Alter. Aufgerufen am 14.02.2025
- Deutsche Gesellschaft für Neurologie e.V. und Deutsche Gesellschaft für Psychiatrie und Psychotherapie, Psychosomatik und Nervenheilkunde e.V.; S3-Leitlinie Demenzen. Stand 28.11.2023.
- Stiftung ZQP. Wie kann sich Demenz auswirken? Aufgerufen am 14.02.2025.
- Stiftung ZQP. Demenz. Anregungen für Partnerinnen und Partner. 14., redaktionell bearbeitete Auflage, 2024.
- Verbraucherzentrale. Demenzgerecht wohnen: Wohnung für Menschen mit Demenz einrichten. Stand 09.04.2024.
- Verbraucherzentrale. Technische Unterstützung für die Pflege von Menschen mit Demenz. Stand 11.01.2024.
- Volkshilfe Österreich. Demenzhilfe. Umgang mit Demenz. Aufgerufen am 14.02.2025.