معرفة أسس تقديم الرعاية للأقارب

رعاية من يحتاجون إلى الرعاية مهمة شاقة. وبسبب القيود الصحية التي يعانون منها، فغالبًا ما يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والمضاعفات الصحية. وتوفر عروض التدريب والمشورة المعرفة المتخصصة اللازمة لمقدمي الرعاية للأقارب.

نظرة سريعة

  • خطر الإصابة بالعدوى وتفاقم الأمراض السابقة يكون أعلى بين من يحتاجون إلى الرعاية مقارنة بالشباب والأصحاء.
  • ومن ثمّ، فإن التعامل الملائم مع الجروح والألم والنظافة والتغذية جميعها أمور هامة لتفادي المشكلات الصحية التي تَزيد من الحاجة إلى الرعاية.
  • ومعرفة معايير الرعاية والأعراض والمخاطر المحتملة تجعل الأقارب أكثر أمانًا عند تقديم الرعاية الداعمة مما يجعل أعمال الرعاية أسهل.
  • ويمكن لبعض عروض المشورة والتدريب والوقاية المقدمة من تأمين الرعاية والتأمين الصحي أن تدعم تقديم الرعاية للأقارب.
مقدم رعاية يفحص درجة حرارة امرأة مسنة.

لماذا تُعد المعرفة بأمور الرعاية مهمة؟

رعاية الأقارب مهمة شاقة، وذلك لأن جهاز المناعة والتئام الجروح لا يعملان في الكثير من الأحيان بصورة جيدة بين كبار السن ومن يحتاجون إلى الرعاية مقارنةً بالأصحاء والأشخاص الأصغر سنًا. على سبيل المثال، قد تؤدي المشكلات اليومية والعدوى البسيطة والجروح الصغيرة بسهولة إلى مشكلات كبيرة. كما تفرض الأمراض المزمنة احتياجات إضافية كبيرة يلزم على مقدمي الرعاية مراعاتها. 

وتساعد الرعاية الحريصة والشاملة على ضمان تحديد المشكلات وعلاجها في وقتٍ مُبكر حتى لا تؤثر على وظائف الجسم الأخرى. قد يؤدي الألم إلى فقدان الشهية، مما يؤدي على المدى الطويل إلى سوء التغذية وقلة ممارسة الرياضة. مما يزيد من احتمالية التعرض للسقوط، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث إصابات وبالتالي تزداد الحاجة إلى الرعاية

يسهل على من يحتاجون إلى الرعاية وأقاربهم الحصول على الرعاية إذا كانوا يعرفون: 

  • ما يؤثر على الصحة العامة 
  • مدى ارتباط المجالات الفردية، مثل التغذية وممارسة الرياضة والأمراض أو الأعراض الجسدية والعقلية، ببعضها بعضًا 
  • الأعراض المصاحبة والأمراض الثانوية التي ترافق الأمراض الموجودة 

قد تساعد معرفة أسس تقديم الرعاية أيضًا في تفادي العنف في تقديم الرعاية: حيث إن فرط الإجهاد أو الإهمال أو الجهل من الأسباب التي قد تجعل مقدمي الرعاية يتسببون في الإضرار بالصحة الجسدية والعقلية لمن يحتاجون إلى الرعاية فعليًا. 

يمكن للدعم والمشورة المبكرة أن يمنعا حدوث مشكلات صحية لمن يحتاجون إلى الرعاية ولمقدمي الرعاية.

تقديم المشورة والتوجيه لمقدمي الرعاية للأقارب من مهام خدمات الرعاية وصناديق تأمين الرعاية. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة سريعة، فيمكنك الاتصال بعيادة طبيب الأسرة. 

ماذا تعني الرعاية المنشطة؟ 

حتى لو كانت قدرات من يحتاجون إلى الرعاية محدودة للغاية، فمن المهم أن يفعلوا كل ما بوسعهم - مع تلقي الدعم إذا لزم الأمر. حيث يساعد ذلك في الحفاظ على قدراتهم أو استعادتها ويمنحهم الشعور بأنه لا يزال بإمكانهم القيام بشيء ما بأنفسهم. 

يمكن لمقدمي الرعاية تقديم المساعدة وتشجيع الآخرين على القيام بالأشياء بأنفسهم. كما يساعد المسكن والوسائل المساعدة الخالية من العوائق من يحتاجون إلى الرعاية لكي يتسنى لهم القيام بالأنشطة اليومية بشكل مستقل. تتوفر وسائل مساعدة لكل مجال من مجالات الحياة تقريبًا ولكل نشاط. 

إذا بقي من يحتاجون إلى الرعاية في حالة سلبية، فإنهم سيصبحون معتمدين على الغير بمرور الوقت وتتدهور حالتهم جسديًا وعقليًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية تحفز القدرة على التنفس والدورة الدموية وتساعد في الوقاية من أمراض أخرى (مثل الالتهاب الرئوي أو تجلط الدم). كما أن نقص الأنشطة الحركية يؤدي إلى فقدان قوة العضلات ويزيد من خطر السقوط. ونتيجة لذلك، تزداد الحاجة إلى الرعاية بشكلٍ مستمر. 

ما الأمور المهمة لتغذية من يحتاجون إلى الرعاية؟

اتباع نظام غذائي مناسب ومتوازن أمر مهم للغاية لمن يحتاجون إلى الرعاية. حيث يتعرض كبار السن لخطر متزايد لسوء التغذية ونقص الفيتامينات والسوائل.

إذا رفض من يحتاجون إلى الرعاية تناول الطعام أو الشراب أو كانت شهيتهم منخفضة، فقد يكون سبب ذلك شعورهم بألم الأسنان أو مشكلات في البلع أو قلة العطش أو الجوع أو عدم استقلالهم عند تناول الطعام والشراب. وقد تؤثر الأدوية أيضًا على الشهية. المصابون بالخرف ومن لديهم رغبة متزايدة في الحركة يحرقون أيضًا الكثير من السعرات الحرارية.

بالإضافة إلى ذلك، فقد ينسى كبار السن ممن يحتاجون إلى الرعاية الشرب أو يشربون القليل من السوائل عمدًا لتجنب الرغبة في التبول. وقد تتسبب الأدوية المدرة للبول في فقدان السوائل.

يمكنك العثور على نصائح للحصول على نظام غذائي صحي ومغذٍ لكبار السن في المقال التقدم في العمر بصحةٍ جيدة: باتباع التغذية الجيدة وبالتحرك كثيرًا. 

علاوة على ذلك، من المهم

  • حث من يحتاجون إلى الرعاية لتناول الطعام والشراب بشكل مستقل. وللقيام بذلك، توجد أيضًا أدوات مساعدة، مثل أكواب الشرب وأدوات المائدة الخاصة.
  • استبعاد الإصابة بمشكلات المضغ والبلع: افحص الفم واللسان والأسنان وأطقم الأسنان الصناعية بحثًا عن أي مشكلات، وإذا انتابك الشك، فاطلب المساعدة الطبية أو استعِن بعلاج النطق.
  • مواءمة النظام الغذائي لمن يحتاجون إلى الرعاية ولذوي الإعاقات خلال فترات الصيف الحارة. فذلك يساعد في تجنب نقص السوائل.

مركز جودة الرعاية (ZQP) يقدم المزيد من المعلومات والنصائح حول تغذية من يحتاجون إلى الرعاية وخاصة فيما يتعلق بسوء التغذية ونقص السوائل.

ما الأمور المهمة عندما يتعلق الأمر بتغذية ذوي الإعاقة؟ 

يتعرض من يعانون من إعاقات معينة وأمراض مزمنة لخطر متزايد للإصابة بزيادة الوزن المفرطة (السمنة)، ولأمراض مثل التوحد أو صعوبات التعلم أو متلازمة داون أو السنسنة المشقوقة. وتشمل أسباب ذلك العادات الغذائية السيئة. وفي حالة الإصابة ببعض الأمراض، يمكن أيضًا أن يكون سبب الوزن الزائد وراثيًا.

وقد يؤدي وزن الجسم الزائد بدوره إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري. ومع ذلك، قد يزيد ذلك أيضًا من المضاعفات الناجمة عن الإعاقة نفسها ويضر بالقدرة على تقرير المصير والاستقلالية وجودة الحياة.

كما أن توعية ذوي الإعاقات أو من يحتاجون إلى الرعاية حول أهمية اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية الكافية قد يساعد في تجنب زيادة الوزن. وفي حالة الإصابة ببعض الإعاقات أو الأمراض، قد تساعد خطط النظام الغذائي المناسبة لعملية التمثيل الغذائي والتي تُعد في إطار المشورة الغذائية. يرجى الاتصال بطبيبك المعالج لإعداد خطة.

تقدم جمعية Special Olympics في ألمانيا ج.م. معلومات حول التغذية الصحية بلغة بسيطة.

ما الذي يساعد في التعامل مع الألم والجروح؟

مع التقدم في العمر، يُصاب المرء بالجروح بشكل أكبر ويُصاب بالالتهاب بسهولة. ويعاني العديد ممن يحتاجون إلى الرعاية أيضًا من آلام حادة ومزمنة.

كيف يمكن تجنب تلف البشرة؟

تصبح بشرة كبار السن ومن يحتاجون إلى الرعاية أرق وأكثر تجعدًا وجفافًا مع التقدم في العمر. مما يجعلهم أكثر عرضةً للتهيُج والالتهابات. وقد تؤدي مشكلات البشرة إلى الإصابة بجروح صغيرة والتي تلتهب بسهولة. وتشمل أسباب ذلك سلس البول أو التعرق الشديد أو الاستلقاء لفترات طويلة على الفراش أو الغسيل المكثف أو العناية بالبشرة بشكل خاطئ.

وتضم سُبل العناية المناسبة بالبشرة ما يلي:

  • تنظيف البشرة بشكل منتظم والعناية بها باستخدام المنتجات المناسبة، مثل الكريمات المرطبة
  • الحفاظ على جفاف الجلد والتجاعيد
  • الانتباه إلى العلامات التي تشير إلى مشكلات البشرة وطلب المشورة المتخصصة مبكرًا إذا لزم الأمر
  • في حالة الإصابة ببعض الأمراض، مثل سلس البول والسكري، يجب العناية بالبشرة جيدًا ومراقبتها بحرص

ويقدم مركز جودة الرعاية (ZQP) المزيد من نصائح الرعاية للعناية بالبشرة. 

كيف يمكن تجنب قرحة الفراش (الاستلقاء)؟

تسهل إصابة من لا يستطيعون التحرك بشكل مستقل أو لا يتحركون سوى بصعوبة بقرحة الفراش (الاستلقاء) عند الاستلقاء أو الجلوس لفترات طويلة. ويؤدي الضغط المستمر على نفس الموضع إلى تلف البشرة والأنسجة الواقعة أسفلها. وقد يتطور الاحمرار السطحي إلى جروح عميقة، والتي تكون مؤلمة إذا لم تعالج بشكل صحيح.

جدير بالذكر أن العناية بالبشرة والتغذية الجيدة يمارسان أيضًا دورًا مهما في تطور وشفاء قرح الفراش: المناطق المتهيجة والمتضررة من البشرة تتعرض للقرح بشكلٍ خاص؛ ويؤثر سوء التغذية والجفاف على حالة البشرة ويؤخر التئام الجروح.

نصائح للوقاية من قرح الفراش: 

  • مارس أكبر قدر ممكن من الأنشطة الحركية في حياتك اليومية.
  • إذا كنت تستلقي لفترات طويلة، فمن الضروري تغيير الوضع بشكل منتظم. حتى التغييرات الصغيرة في الموضع قد تكون مجدية.
  • إذا كان مقدم الرعاية بحاجة إلى المساعدة في تغيير الوضع، فإن تقنيات الرفع ووسائل المساعدة يمكنها مساعدته في تخفيف الضغط على الظهر. وتستطيع خدمات التمريض توجيه الأقارب وتدريبهم.

قد يستغرق الشفاء من قرحة الفراش وقتًا طويلاً. لذلك، من المهم طلب المساعدة المتخصصة إذا شعرت بوجود احمرار. يجب دائمًا معالجة الجروح وقرحة الفراش بمعرفة طاقم التمريض أو القائمين على علاج الجروح. 

يقدم مركز جودة الرعاية (ZQP) نصائح تمريضية لمقدمي الرعاية للأقارب حول الوقاية من قرح الفراش وعلاجها.

ما العمل في حالة الشعور بالألم؟

ينبغي دائمًا التعامل مع الألم بجدية ومعالجته لأنه يؤثر على الصحة والعافية: فمن بين أمور أخرى، قد يُسبب نقص الشهية واضطرابات النوم ويضر بمتعة الحياة أو حتى يُسبب الحالة المزاجية الاكتئابية، والتي بدورها قد تزيد من الحاجة إلى الرعاية. كما أن الألم الذي يستمر لفترة طويلة قد يصبح مزمنًا أيضًا إذا تُرك دون علاج.

وغالبًا ما يعاني كبار السن من آلام مزمنة. بالإضافة إلى الأدوية، تُستخدم أيضًا علاجات وأدوات مساعدة أخرى في ذلك الصدد. ويوصى بالحصول على العلاج المتخصص.

من المهم أن تعرف: تأكد من مناقشة استخدام مسكنات الألم مع طبيبك - حتى الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية. بحسب المادة الفعالة، قد يكون لمسكنات الألم آثار جانبية، أو قد تؤثر على تخثر الدم أو تتفاعل مع الأدوية الأخرى. 

اسأل أيضًا عمّا إذا كانت العلاجات المنزلية متاحة: وبالتشاور مع طبيبك، ففي بعض الأحيان قد تكون الحرارة والبرودة والتدليك وتقنيات الاسترخاء مفيدة لتخفيف الألم. 

كيف يمكنني التعرف على الألم بين من لا يستطيعون التعبير عما يشعرون؟ 

بالنسبة لمن لا يستطيعون التواصل أو لديهم مشكلات في تحديد الألم، فقد تشمل علامات الألم الشعور بالأرق والتهيج، ومشكلات النوم، وتعبيرات الوجه المتوترة أو المضغوطة، والوضعية الحذرة من اللمس. 

تقدم جمعية ألزهايمر الألمانية (DAlzG) المزيد من المعلومات حول كيفية التعرف على الألم وعلاجه بين المصابين بالخرف

ما الذي تجب مراعاته عند تناول الأدوية؟

العديد من كبار السن ممن يحتاجون إلى الرعاية وذوي الإعاقة يتناولون أدوية متعددة. ومن المهم استخدام هذه الأدوية وتخزينها بحسب التعليمات حتى تُحدث تأثيرها بشكل صحيح ولا تنشأ أخطاءً دوائية. بعض الأدوية قد تسبب الإدمان أيضًا.  

أحيانًا يتناول من يحتاجون إلى الرعاية الدواء بشكل خاطئ. وغالبًا ما تكون أسباب ذلك إصابتهم بمشكلات في الذاكرة ومشكلات الرؤية ومحدودية الحركة وصعوبة البلع: وقد يؤدي تضرر قدرة الإبصار إلى الخلط بين الأدوية؛ والأصابع المرتعشة والمتيبسة تجعل من الصعب إخراج الأقراص من العبوة. يمكن لمقدمي الرعاية تخزين الأقراص والحبوب في صندوق الدواء لعدة أيام.  

ويُساعد تثبيت الأوقات والطقوس في ضمان تناول الدواء في الوقت المناسب. على سبيل المثال، تناول الأقراص دائمًا بعد تنظيف الأسنان. وقد تساعد المنبهات أو تطبيقات الهواتف الذكية أو موزعات الأدوية الرقمية في ذلك الصدد أيضًا. 

لا ينبغي تقسيم أو طحن الأقراص والكبسولات والحبات المغلفة، لأن ذلك قد يُغير من مفعولها. في حالة الإصابة بمشكلات في البلع، يمكن تناول الدواء بملعقة من عصير التفاح أو العصيدة، ثم تناول بعض الماء. 

يتناول العديد من كبار السن أدوية مختلفة. تساعد خطة الدواء الحالية - سواء الورقية أو الإلكترونية - على متابعة تناول جميع الأدوية وتجنب التفاعلات بينها: في إحدى القوائم، يتم تدوين كافة الأدوية المستخدمة حاليًا والجرعة. وينطبق ذلك أيضًا على الأدوية التي يمكن الحصول عليها دون وصفة ومنتجات العلاج الطبيعية.  

من المهم أن تعرف: قد تزيد بعض الأدوية من خطر السقوط، مثل مسكنات الألم القوية والأدوية العقلية والمهدئات وأدوية ضغط الدم.

جدير بالذكر أن الأدوية غير المناسبة لكبار السن مدرجة في قائمة PRISCUS. تحدّث إلى الأطباء المعالجين حول ذلك. يمكنك الحصول على القائمة من جامعة فيتن / هيردكه ش.ذ.م.م. الخاصة.

ونظرًا لضعف جهاز المناعة لدى العديد ممن يحتاجون إلى الرعاية، فإن النظافة الصحية مهمة للغاية عند تناول الأدوية: اغسل يديك قبل تحضير الأدوية، وتأكد من نظافة الحاويات، وادهن المراهم التي تحتوي على مكونات فعالة باستخدام القفازات المخصصة للاستخدام لمرة واحدة. 

يقدم مركز جودة الرعاية (ZQP) المزيد من المعلومات والنصائح حول تناول الدواء عند الحاجة إلى رعاية.

تقدم جمعية ألزهايمر الألمانية (DAlzG) توصيات لتلقي العلاج الطبي لمرضى الخرف.

ماذا تفعل إذا كانت لديك مشكلة في تناول الأدوية؟ 

قد تؤدي بعض الأدوية، مثل الحبوب المنومة أو المسكنات القوية وكذلك بعض المؤثرات العقلية، إلى الإدمان.  

ونادراً ما يمكن حل مشكلات الإدمان عن طريق الانضباط الذاتي. بالإضافة إلى ذلك، يجب عدم خفض جرعة الأدوية أو التوقف عن تناولها دون استشارة طبية. من يحتاجون إلى الرعاية أو الأقارب ممن يلاحظون مشكلة في تناول الأدوية يتلقون المساعدة والمشورة المهنية من مراكز مشورة الإدمان وجمعيات المساعدة الذاتية لعلاج الإدمان. يرجى أيضًا التحدُّث إلى الأطباء المعالجين حول ذلك. 

جدير بالذكر أن علامات مشكلات الإدمان لا تكون واضحة دائمًا: كما أن العديد من الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة في تناول الأدوية قد تكون مرتبطة بالعمر. وإعداد قائمة بجميع الأدوية وتناولها قد يوفر معلومات إضافية. 

مركز أبحاث الإدمان متعدد التخصصات (ZIS) بجامعة هامبورغ يقدم المزيد من المعلومات حول الإدمان في سن الشيخوخة وكيفية التعرف على مشكلات الإدمان. 

لماذا تعد النظافة الصحية مهمة عند تقديم الرعاية؟

النظافة الصحية والنظافة في المجالات التالية تساهم في الوقاية من الأمراض المعدية والالتهابات: 

  • العناية بالجسم والفم لمن يحتاج إلى رعاية
  • النظافة الجسدية لمقدم الرعاية، وخاصة الأيدي النظيفة والتي تتم رعايتها جيدًا
  • النظافة في المنزل وأثناء تحضير الطعام
من يحتاج إلى الرعاية ومقدم الرعاية والطعام والمنزل.

من المهم أن تعرف: لا تكون المطهرات فعالة إلا إذا تم استخدامها بشكل صحيح. مقدمو الرعاية والأطباء يقدمون المشورة حول التعامل والأوقات التي يكون فيها التعقيم ضروريًا.

ما الذي تجب مراعاته عند العناية بالجسم؟

العناية الجيدة بالجسم تدعم الصحة وتحافظ على صحة البشرة. غالبًا ما يحتاج الأشخاص ممن يعانون من محدودية الحركة والنشاط أو محدودية المعرفة إلى الدعم. حيث يتطلب ذلك تعاملاً حساسًا من مقدم الرعاية.

كما أن السماح للشخص الذي يحتاج إلى رعاية بالقيام بأكبر قدر ممكن من العمل بنفسه يدعم قدرته على الحركة والاستقلالية. وقد تكون كراسي الاستحمام أو ملحقات حوض الاستحمام والمرحاض مفيدة. 

يقدم مركز جودة الرعاية (ZQP) المزيد من النصائح حول العناية بالجسم وكيفية التعامل مع المواقف المحرجة.  

ما الذي تجب مراعاته عند العناية بالفم؟

العناية بالأسنان وأطقم الأسنان والشفاه وتجويف الفم تؤثر على تناول الطعام والتحدث وتؤثر في النهاية على الاتصالات الاجتماعية.

وشرب كميات قليلة من السوائل أو تناول الأدوية المدرة للبول من أسباب جفاف الفم. وقد يؤدي ذلك إلى فقدان حاسة التذوق أو ظهور قشور مؤلمة على اللسان.

وقد يؤدي التهاب اللثة غير المعالج إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري أو أمراض الرئة.

يمكنك معرفة الأشياء التي تساهم في العناية الجيدة بالفم في المقال النظافة الصحية للفم والعناية بالأسنان للاستمتاع بأسنان صحية. 

وينطبق ما يلي أيضًا على مقدمي الرعاية:  

  • المساعدة في العناية بالأسنان، أو العناية بتنظيف الأسنان إذا لزم الأمر.
  • العناية الجيدة بأطقم الأسنان. قد تسبب أطقم الأسنان غير المناسبة في تكوُّن قرح الضغط والالتهابات.
  • كما يتم تنظيف ورعاية الشفاه واللسان والغشاء المخاطي للفم لمن يحتاج إلى رعاية.

جدير بالذكر أن الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان قد تقي من مشكلات الفم والأسنان. تغطي شركات التأمين الصحي خدمات إضافية لمن يحتاجون إلى الرعاية ولذوي الإعاقات، مثل إنشاء خطة صحة الفم وفحصها.

يقدم مركز جودة الرعاية (ZQP) المشورة حول العناية بالفم.

تقدم الجمعية الفيدرالية لطب الأسنان المزيد من المعلومات حول العناية بالفم وخدمات طب الأسنان.

من يعانون من إعاقات ذهنية، مثل الخرف، غالبًا ما يرفضون العناية بالفم وعلاج الأسنان، خاصة عندما يعانون من الألم. في مثل هذه المواقف، قد يكون من المفيد أن تشرح كل خطوة تقوم بها أنت أو طبيب الأسنان بلغة سهلة.

كما أن بعض عيادات طب الأسنان متخصصة في علاج ذوي الإعاقات الذهنية. يمكنك الحصول على العناوين باستخدام وظيفة البحث عن طبيب الأسنان التابعة للجمعية الوطنية لأطباء الأسنان لدى التأمين الصحي القانوني KdöR (KZBV). 

الرعاية والمنزل والطعام

يمكن تجنب انتشار الفيروسات والبكتيريا (عدوى اللطاخة) عن طريق اتباع تدابير النظافة الصحية الصارمة لليدين أثناء تقديم الرعاية وفي المنزل وعند التعامل مع الأطعمة والمشروبات.

لهذا السبب، لا يُسمح باستخدام بعض أدوات الرعاية، مثل القفازات ووسادات حماية الأسرّة ومنتجات سلس البول، مثل الفوط أو السراويل إلا لمرة واحدة.

وإلى جانب أن يقوم مقدمو الرعاية بغسل أيديهم جيدًا، وإذا لزم الأمر، تطهيرها، فمن المهم أيضًا أن يعتنوا بأيديهم بالكريمات المرطبة حتى لا تصبح جافة ومتشققة.

إذا أصيب مقدم الرعاية بالمرض، فقد يقي واقي الفم والأنف من الإصابة بالعدوى - حتى مع حالات العدوى الخفيفة. قد يتمكن الآخرون أيضًا من المساعدة بتقديم الرعاية خلال هذا الوقت.

يقدم مركز جودة الرعاية (ZQP) المزيد من المعلومات حول النظافة الصحية والوقاية من العدوى عند تقديم الرعاية.

ما الأمور المهمة عند رعاية من يعانون من سلس البول؟

قد يؤدي سلس البول إلى الشعور بعدم الأمان والمشكلات الصحية مثل تلف البشرة والعدوى. إلا أنه قد تكون له أيضًا عواقب نفسية واجتماعية، على سبيل المثال الانسحاب الاجتماعي والشعور بالوحدة. جدير بالذكر أن الرعاية المناسبة والمحترمة تساعد على تجنب حدوث ذلك. 

ويمكن لمقدمي الرعاية الوقاية من العدوى عن طريق إزالة البول والبراز فورًا وتنظيف المنطقة الحميمة والعناية بها بانتظام. 

يتجنب بعض المصابين بسلس البول التواصل الاجتماعي مع الغير خوفًا من أن تفوح رائحة كريهة. ويمكن تجنب ذلك عن طريق الاستخدام الصحيح لمنتجات سلس البول وتغييرها بانتظام وغسل أغطية الأسرّة والملابس بالماء الساخن. 

من المهم أن تعرف: بعض من يعانون من سلس البول يشربون القليل من السوائل عمدًا. ومع ذلك، فقد يؤدي الجفاف إلى الإصابة بالإمساك ومشكلات صحية أخرى. إذا شرب المرء كمية كافية من السوائل على مدار اليوم، فيمكنه تقليل الكمية التي يشربها في المساء لتجنب الرغبة في التبول ليلاً. 

 

يقدم مركز جودة الرعاية (ZQP) المزيد من المعلومات حول رعاية سلس البول وضعف المثانة. 

ما الذي تجب مراعاته عند تقديم التنفس الصناعي في المنزل؟

من لا يستطيعون التنفس بشكل مستقل يستخدمون أجهزة تنفس صناعي لمساعدتهم على التنفس أو لدعم تنفسهم. وقد يحدث ذلك أيضًا خارج المستشفى، سواء في المنزل، أو أثناء الرحلات، أو في المدرسة أو أثناء ممارسة الأنشطة اليومية الأخرى.

تجدر التفرقة بين التنفس الصناعي غير الغازي، والذي يُستخدم فيه قناع الأنف أو قناع الفم والأنف، والتنفس الصناعي الغازي، الذي تُستخدم فيه وسيلة صناعية للوصول إلى القصبة الهوائية.  

يمكن عادةً إجراء التنفس الصناعي غير الغازي بشكل مستقل أو بمساعدة الأقارب؛ بينما يتطلب التنفس الصناعي الغازي تلقي الدعم من خدمة العناية المركزة المتخصصة في التنفس الصناعي خارج المستشفى. 

ويندرج إلى مهامهم أيضًا توجيه الأقارب حتى يتمكنوا من القيام بمهام معينة إذا طلب الشخص الذي يحتاج التنفس الصناعي ذلك. 

وتعد المجالات التالية مهمة عند رعاية من يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي: 

  • العناية بالفم وشرب كمية كافية من السوائل لتجنب جفاف الأغشية المخاطية ولتجنب الالتهابات وانتشار الفطريات والتي بدورها تجعل تناول الطعام صعبًا - حتى مع التغذية الاصطناعية الكاملة.
  • النظافة الصحية الصارمة، لأن من يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي معرضون للإصابة بالعدوى بشكلٍ خاص. قد تنتشر مسببات الأمراض في الجسم عن طريق الوسيلة الصناعية للوصول إلى القصبة الهوائية. 
  • أثناء التنفس الصناعي الغازي، يجب شفط الشعب الهوائية بانتظام لتجنب تهيج الشعب الهوائية والتهابها، ولتجنب ضيق التنفس، وفي أسوأ الحالات، لتجنب الالتهاب الرئوي.

يقدم مركز جودة الرعاية (ZQP) معلومات حول التنفس الصناعي خارج المستشفى وكيفية التعرف على الرعاية الجيدة بالتنفس.

أين يمكن الحصول على المشورة بشأن تقنيات الرعاية؟

تساعد خدمات الرعاية التالية من يحتاجون إلى الرعاية وأقاربهم في الحصول على الرعاية المناسبة: 

  • تدريب الأقارب: يشمل ذلك التدريب على استخدام التقنيات والتعامل مع الأدوات المساعدة بالإضافة إلى المعرفة ببعض الأمراض والأعراض السريرية والمتطلبات المرتبطة بتقديم الرعاية في المنزل، على سبيل المثال من خلال مراكز الرعاية وصناديق تأمين الرعاية.
  • توجيه الرعاية: تشمل مهام خدمة الرعاية (إعانات الرعاية العينية) تقديم التوجيه والمشورة لمن يحتاجون إلى الرعاية وأقاربهم في حالات رعاية معينة.
  • زيارات المشورة: يحضر أخصائيو الرعاية إلى منزل الشخص الذي يحتاج إلى الرعاية للتحقق من تقديم الرعاية. كما يقدمون نصائح حول كيفية تحسين الرعاية. هذه الزيارات إلزامية لمن يتلقون إعانة الرعاية فقط. يمكن لمن يتلقون إعانات الرعاية العينية وذوي درجة الرعاية 1 استخدامها بشكل اختياري.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للخبير من قسم الخدمة الطبية تقديم توصيات أثناء تقييم الرعاية بشأن التدابير التي يمكن القيام بها لتحسين الحاجة إلى الرعاية أو لضمان استقرار الرعاية: يمكن طلب تدابير إعادة التأهيل والوقاية وكذلك طلب المساعدات مباشرة أثناء التقييم. جدير بالذكر أن توصية قسم الخدمة الطبية تحل محل الوصفة الطبية والفحص المهني عند الضرورة. 

يمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول وسائل المساعدة على الرعاية من مراكز حماية المستهلكين.

يحق لمقدمي الرعاية للأقارب الحصول على إعانات التأمين الصحي المختلفة لدعم الصحة والوقاية. ويشمل ذلك، مثلاً، المشورة الغذائية والدورات الصحية والرياضية. وتوفر شركة التأمين الصحي الخاصة بهم معلومات حول العروض والخيارات المتاحة لتغطية التكاليف. ويمكن لمن لديهم تأمين صحي خاص الحصول على معلومات حول ذلك الأمر من وثائق عقدهم أو من شركة التأمين الخاصة بهم. 

خضع للاختبار من قبل مركز حماية المستهلكين في هيسن ج.م. (VZ HE)

الحالة:
هل وجدت هذا المقال مفيدًا؟